SHALAWAT DALAILU SURUR WAL MASAROT 05 WIRID HARI JUM'AT

 

DALAILUS SURUR WAL MASAROT 05

WIRID HARI JUM’AT

Hadits-Hadits yang menceritakan tentang keutmaan membaca sholwat atas Nabi Muhammad ﷺ,

Diriwayatkan oleh Imam Ahmad, dari Abu Hurairah ra, Rasulullah ﷺ bersabda “Siapa saja yang membaca salam kepadaku, kecuali Allah akan mengembalikan bacaan itu kepadaku hingga yang membacanya mendapatkan keselamatan/ mendapatkan salam dariku”.

Diceritakan oleh Imam Turmudzi dari Abu Hurairah ra, Rasulullah ﷺ bersabda “Tiada suatau maslis yang tidak menyebut Nama Allah serta tidak bersholawat kepada nabinya, kecuali Allah akan menurunkan keburukan ke majlis itu, terserah Allah, entah Allah akan menghhukumnya atau mengampuniya”

Diriwayatkan oleh Imam Turmudzi dan imam hakim dari Sayyid Huain bin Ali Karromallohu wajhah, Rasulullah ﷺ bersabda “Orang yang pelit adalah ketika namaku disebut, lantas ia tidak mau bersholawat kepadaku”

دَلَائِلُ السُّرُوْرِ وَالْـمَسَرَّاتِ فِى الصَّلَاةِ عَلٰى سَيِّدِ السَّادَاتِ

تَأْلِيْفٌ : مَازَنْ مُصْطَفٰى الدِّمْشِقِى

-﴿حِزْبُ الخَامِسِ : وِرْدُ يَوْمِ اْلجُمْعَةِ ﴾-

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً يَطْمَئِنُّ بِهَا قَلْبِى وَيَرْضَى بِهَا رَبِّى وَيَزْدَادُ فِيْهَا شَوْقِى وَحُبِّى وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿1﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا خَلَقْتَ وَبِعَدَدِ مَا أَحْيَيْتَ وَبِعَدَدِ مَا أَمَتَّ وَبِعَدَدِ مَا تَحَنَّنْتَ وَبِعَدَدِ مَا بَارَكْتَ وَبِعَدَدِ مَا سَلَّمْتَ وَبِعَدَدِ مَا عَلَّمْتَ وَبِعَدَدِ مَا غَفَرْتَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿2﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ دَلِيْلِ السَّالِكِيْنَ وَحَبِيْبِ الْـمُحِبِّيْنَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿3﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَدُلُّنَا بِهَا عَلَيْكَ وَتَرْزُقُنَا بِهَا التَّأَدَّبَ بَيْنَ يَدَيكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿4﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَخُّصُّنَا بِهَا بِمَقَامٍ كَرِيْمٍ وَتَجْعَلُنَا بِفَضْلِهَا مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيْمِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿5﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا مَعْرِفَةَ صِفَاتِ الْـمَعْبُوْدِ وَفِيْهَا الْقَنَاعَةُ بِالْـمَوِجُوْدِ وَفِيْهَا الْوُقُوْفُ عِنْدَ الْحُدُوْدِ وَفِيْهَا الْوَفَاءُ بِالْعُهُوْدِ وَفِيْهَا الصَّبْرُ عَلَى الْـمَفْقُوْدِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿6﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُؤَلِفُّ بِهَا بَيْنَ قُلُوْبِ الْـمُسْلِمِيْنَ وَفِيْهَا كَمَالُ الْيَقِيْنِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ اْلأَنْبِيَآءِ وَاْلأَوْلِيَآءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿7﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ لِلرَّحْمَنِ حَبِيْبٌ وَبِعَدَدِ مَن رَضَعَ الْحَلِيْبِ وَمَنْ لِكُلِّ دَآءٍ هُوَ خَيْرٌ طَبِيْبٌ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿8﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً نُذَكِّرُ بِهَا عِنْدَكَ وَتَجْعَلُنَا بِهَا فِى صُفُوْفِ جُنْدِكَ وَمَا نَفَدَ مَا عِنْدَ الْخَلَائِقِ وَبَقَى بِهَا مَا عِنْدَكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿9﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا كَانَ فِى اْلأَكْوَانِ صَلَاةً لَيْسَتْ تَنْحَصِرُهُ وَعَدَدَ اْلأَنْبِيَآءِ وَالْـمُرْسَلِيْنَ وَاْلأَصْحَابِ مَا ذَكَرُوْا وَعَدَدَ اْلأَمْلَاكُ وَاْلأَفْلَاكُ وَالْبَشَرُ وَعَدَدَ مَا خَطَّ بِهِ الْقَلَمُ مِنَ اْلآيَاتِ وَالسُّوَرِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مَنْ كَانُوْا لِلدِّيْنِ يَنْتَصِرُوْا ﴿10﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُغِيْبُنِى فِيْهَا عَنْ جَمِيْعِ خَلْقِكَ وَتَجْمَعُنِى فِيْهَا عَلَى حُبِّكَ بِحَقِّكَ وَتَحْفَظُنِى بِهَا بِشُهُوْدِ تَصْرِفَاتِ أَمْرِكَ, وَفِيْهَا الْعِنَايَةُ فِى عَوَالِمِ فِرْقِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿11﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً لَايَعْرِفُ فَضْلِهَا إِلَّا أَنْتَ وَتَصْرِفُ بِهَا السُّوْءَ بِمَا عَلَّمْتَهُ أَنْتَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿12﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى تَكُوْنَ نُفُوْسَنَا بِكَ مُطْمَئِنَّةً وَتُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ بِهَا وَتُلْهِمُنَا بِهَا الصَّبْرَ عَلَى بَلَائِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿13﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ شَيْئٍ تَوَاضُعُ لِعَظَمَتِكَ وَبِعَدَدِ كُلِّ شَيْئٍ ذُلُّ لِعِزَّتِكَ وَبِعَدَدِ كُلِّ شَيْئٍ اِسْتَسْلَمُ لِقُدْرَتِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿14﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الشَّوْقُ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْـمُسَارَعَةُ إِلَى الْخَيْرَاتِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ لِنَخَافَ النَّاَر وَنَنْهَى النَّفْسَ عَنِ الشَّهَوَاتِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً نَتَيَقَّنُ فِيْهَا الْـمَوْتُ وَتَهَوَّنُ عِنْدَنَا اللَّذَّاتُ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿15﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الْوَصْلُ لِـمَنْ قَطَعَنَا وَفِيْهَا الْعَطَاءُ لِـمَنْ حَرَمَنَا وَفِيْهَا الْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَنَا وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿16﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فَيْهَا أَعْظَمُ نُوْرٍ وَتَكُوْنُ لَنَا تِجَارَةً لَنْ تَبُوْرَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿17﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً يَزْكُوْ فِيْهَا اْلعَمَلُ وَنَبْلُغُ بِهَا غَايَةَ اْلأَمَلِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿18﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْـمَوْصُوْفُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيْمٍ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا مِنَ اللهِ الْخَيْرِ وَالْفَتْحِ الْعَمِيْمِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿19﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ أَنْوَاعِ تَحَفِ الْحِكَمِ الْـمُحَمَّدِيَّةِ وَفىِ كُلِّ دَقَائِقَ الْـمَعَانِى الْجَلِيَّةِ اْلإِلَهِيَّةِ وَفِى دَوَائِرَ الْحَضْرَةِ الرَّبَّانِيَّةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿20﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً يَتَسَامَى فِيْهَا السَّمْعُ إِلَى لَذِيْذِ الْخِطَابِ وَفِيْهَا الثَّبَاتُ إِذَا رُفِعَتْ أَسْتَارُ الْحِجَابِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَعْبَةِ الْقِصَادِ مِنَ الرِّجَالِ وَاْلأَقْطَابِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا نُوْرُ التَّجَلَّى لِنَكُوْنَ بِها مِنْ أَوْلِى اْلأَلْبَابِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿21﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الْـمَدَدُ لِكُلِّ الطُّرُقِ الصُّوْفِيَّةِ وَنَتَرْفَعُ بِهَا عَنِ الْبِدَعِ الْقَوْلِيَّةِ وَالْفِعْلِيَّةِ وَطَرْدِ كُلِّ اْلإِعْتِقَادِ الرَّدِّيَّةِ وَفِيْهَا التَّخَلُّصِّ مِنْ قَبَائِحِ اْلأُمُوْرِ الْخُلْقِيَّةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿22﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الدَّالِّ عَلَى مَوَاقِعِ الصَّوَابِ وَالْـمُبَصَّرَةِ بِمَوَاضِعِ اْلإِرْتِيَابِ وَالْـمَحْذُرِ مِنْ مَزَالِقِ اْلإِضْطِرَابِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿23﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا بَرَكَةً عَطَاءً لَا مَنْعَ بَعْدَهَا وَفِيْهَا فَيْضُ سَعَادَةٍ لَا بُؤْسَ بَعْدَهَا وَفِيْهَا أَنْوَارُ عُلُوْمٍ لَا جَهْلَ بَعْدَهَا وَفِيْهَا ثَبَاتُ أَمْنٍ تَسْعُدُ بِهِ الْقُلُوْبُ فَلَا تَشْقَى بَعْدَهَا وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿24﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَفْتَحُ لَنَا بِهَا بَصِيْرَتُنَا لِشُهُوْدِ أَنْوَارِكَ وَفِيْهَا الْوَصْلُ بِوُرُوْدِ مَعَارِفِكَ وَأَسْرَارِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿25﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً يَكُوْنُ فِيْهَا أَعْذَبُ الْكَلَامِ عَلَى لِسَانِ ثَنَاؤُكَ وَفِيْهَا أَحْلَى الْعَطَايَا فِى قَلْبِى رَجَاؤُكَ وَتَكُوْنَ فِيْهَا أَحَبُّ اْلأَوْقَاتِ إِلَى سَاعَةٍ يَكُوْنُ فِيْهَا لِقَاؤُكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿26﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلُ كُلِّ الْخَيرَاتِ وَمَعْدَنِ جَمِيْعِ الْبَرَكَاتِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿27﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً نَتَلَاشِى بِهَا تَحْتَ حُسْنِ عِنَايَتِكَ وَنَسْتَغْرِقُ بِهَا فِى بِحَارِ أُنْسِكَ وَذِكْرِ جَمِيْلِ امْتِنَانِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿28﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا سُكُوْنُ الْقَلْبِ إِلَى الرَّؤُوْفُ الرَّحِيْمِ وَفِيْهَا تَرْكُ اْلإِخْتِيَارِ مَعَ الرِّضَا وَالتَّسْلِيْمِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿29﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَابِ اْلأَعْظَمِ لِلدُّخُوْلِ إِلَى الْحَضْرَةِ الرَّبَّانِيَّةِ وَمِفْتَاحِ الْقَبُوْلِ فِى دَوْحَةِ اْلأَنْوَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿30﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الْحَمْدُ عَلَى قَضَائِكَ حَمْدًا يَعْلُوْ حَمْدَ الْحَامِدِيْنَ وَفِيْهَا الشُّكْرُ عَلَى نَعْمَائِكَ شُكْرًا يَزِيْدُ عَلَى شُكْرِ الشَّاكِرِيْنَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿31﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَرَكَةِ الْعَامَّةِ فِى سِرِّ الْوُجُوْدِ وَمَصْدَرِ الْخَيْرِ الْعَمِيْمِ لِكُلِّ مَوْجُوْدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿32﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَرْزَخِ الْوَاصِلِ بَيْنَ الْخَالِقِ وَالْخَلَائِقِ وَالْكَنْزِ الْـمُطْلَسِمِ فِى كُلِّ الدَّقَائِقِ وَالْحَقَائِقِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿33﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِقَدْرِ كَلِمَاتِكَ وَتَصْرِيْفِ رَحْمَاتِكَ وَعَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَا نَفْسِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿34﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا السُّرُوْرُ وَالْغَبْطَةُ وَبِعَدَدِ مَنْ وَقَفَ عَلَى عَرَفَةَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿35﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَجْعَلُهَا لَنَا خَيْرُ مُؤْنِسٍ وَأَنِيْسٍ وَتكُوْنَ لَنَا صَاحِبٍ وَجَلِيْسٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿36﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُعَلِّمِ الْعَوَامِ وَالْخَوَاصِ دَقَائِقَ الْوَرْعِ وَاْلإِخْلَاصِ وَالَّذِى أَقَمْتَ بِهِ لِأُمَّتِهِ دَعَائِمَ اْلغُفْرَانِ لِكُلِّ دَانٍ وَقَاصٍ  وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿37﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فَيْهَا تَصْحِيْحُ الْيَقِيْنِ بِإِشَارَاتِ الصَّالِحِيْنَ وَتَنِيْرُ بِهَا قُلُوْبُنَا مِنْ نُوْرِ نُبُوَّةِ سَيِّدِ الْـمُرْسَلِيْنَ وَبِعَدَدِ مَا طُوِيَتْ فِى مَنْشُوْرِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ وَبِعَدَدِ مَا زَرَعَ الْخَيْرَ فىِ نُفُوْسِ كُلِّ الْعِبَادِ أَجْمَعِيْنَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿38﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَجْعَلُ فِيْهَا أَنْفُسَنَا مَائِلَهُ لِطَاعَتِكَ وَتَكُوْنُ فِيْهَا قُلُوْبُنَا مُتَحَصَّنَةً بِمَعْرِفَتِكَ وَتَهِيْمُ بِهَا أَرْوَاحَنَا فِى نُوْرِ حَضْرَتِكَ وَتَغْمِرُ بِهَا سَرَائِرُنَا بِأَنْوَارِ مُشَاهَدَاتِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿39﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا التَّحَقُّقُ بِحَقَائِقِ اْلوُصْلِ وَفِيْهَا الْكَشْفُ بِصِفَةِ اْلأُنْسِ وَالْجَمَالِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿40﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا سَلَامَةَ الْجَسَدِ مِنْ كُلِّ اْلأَسْقَامِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا سَلَامَةَ الرُّوْحِ مِنْ كُلِّ اْلآثَامِ وَصَلِّ عَلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا السَّلَامَةَ الْكُلِّيَّةِ فِى مُشَاهَدَةِ خَيْرِ اْلأَنَامِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿41﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً نَدْعُوْكَ بِهَا بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ اْلأَحَدِ وَنَدْعُوْكَ بِهَا بِاسْمِكَ الْفَرْدِ الصَّمَدِ وَبِعَدَدِ مَنْ ذَكَرَكَ وَلِنُوْرِ وَجْهِكَ سَجْدٌ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿42﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ التَّقِى الْوَرْعِ وَالْـمُعَلِّمِ الْحَاذِقِ وَالزَّاهِدِ الْعَابِدِ وَالْـمُنَبَّئِ الصَّادِقِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿43﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْـمَاحِى بِنُوْرِ اْلإِسْلَامِ وَاْلإِيْمَانِ ظُلُمَاتِ الشِّرْكِ وَاْلأَوْثَانِ الَّذِى أَزَالَ بِالْقُرْآنِ وَالْبُرْهَانِ جَمِيْعِ الشُّكُوْكِ وَاْلأَوْهَامِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿44﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَوْجَزِ النَّاسَ كَلَامًا وَأَفْصَحِهِمْ لِسَانًا وَأَجْزَلِ الْخَلْقِ أَلْفَاظًا أَوْضَحِهِمْ بَيَانًا وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿45﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْـمَخْصُوْصِ بِالْعِنَايَةِ اْلأَزَلِيَّةِ الْقَدِيْمَةِ وَصَاحِبِ الْفَضَائِلِ وَالْـمَكَارِمِ وَاْلأَخْلَاقِ الرَّحِيْمَةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿46﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَظْهَرِ الْكَمَالِ الْجَامِعِ لِكُلِّ الشَّرَائِعِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُصَاغُ بِكُلِّ اللُّغَاتِ لِتَصْبَحَ مَنْ أَبْهَى الرَّوَائِعَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿47﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا التَّعْظِيْمُ لِإِعْلَاءِ ذِكْرِهِ وَالتَّحْمِيْدِ لِإِظْهَارِ فَضْلِهِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿48﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً قُوَّتًا لِلْقُلُوْبِ وَغَذَاءً لِلْأَرْوَاحِ وَنَغْفُوَ عَلَى ذِكْرِهِ وَنَصْحُوَ كُلَّ صَبَاحٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿49﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْوَسِيْلَةَ الْعُظْمَى لِلْخُلُوْدِ فِى الْجَنَّةِ اْلأَبَدِىِّ وِسِرِّ السَّعَادَةِ اْلـمَوْصُلِ إِلَى النَّعِيْمِ السَّرْمَدِيِّ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿50﴾

<<Sebelumnya - Selanjutnya>>