SHALAWAT DALAILU SURUR WAL MASAROT 03 WIRID HARI RABU

 

DALAILUS SURUR WAL MASAROT 03

WIRID HARI RABU

Hadits-Hadits yang menceritakan tentang keutmaan membaca sholwat atas Nabi Muhammad ﷺ,

Di riwayatkan oleh Imam Al-Baihaqi yang disadur dari sayidina Abi Umamah ra. Rasulullah ﷺ bersabda : “Perbanyaklah kalian membaca sholawat kepadaku, terutama pada tiap-tiap hari Jum’at. Sebab bacaan sholawat umatku akan sampai kepadaku tiap hari jum’at. Dan barang siapa memperbanyak bacaan sholawatnya maka ia dekat sekali dengamku”

Imam Al-Hakim meriwayatkan dari Abi Sa’id Al-Khudri, Rasulullah ﷺ bersabda : “Bagi siapapun dari kalangan muslim yang tidak memiliki ongkos / modal untuk bersedekah maka setiap ia berdoa ucapkanlah _Allohumma sholli ‘ala sayyidina Muhammadin ‘abdika warosulika, wa sholli ‘alal mukminina wal mukminati, wal muslimina wal muslimat_ (yang artinya : Yaa Alloh, limpahkanlah kesejahteraan kepada Nabi Muhammad ﷺ haba-mu, utusan-Mu, dan limpahkanlah pula kesejahteraan kepada oran-orang mukmin dan muslim.) maka yang demikian itu adalah wujud dari sedekah (untuk kaum muslimin dan muslimat)”

Riwayat dari Al-Hafidz ibn Mundah dari Jabir, Rasulullah ﷺ bersabda : “Barang siapa membaca sholawat kepadaku setiap hari sebanyak 100 (seratus) kali maka Allah akan mengabulkan 100 hajat untuknya, 70 hajat akan diberikan kelak untuk akhiratnya, dan 30 hajatnya akan di kabulkan untuk dunianya ”

دَلَائِلُ السُّرُوْرِ وَالْـمَسَرَّاتِ فِى الصَّلَاةِ عَلٰى سَيِّدِ السَّادَاتِ

تَأْلِيْفٌ : مَازَنْ مُصْطَفٰى الدِّمْشِقِى

-﴿حِزْبُ الثَّالِثُ : وِرْدُ يَوْمِ اْلأَرْبِعَاءِ ﴾-

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الْبَرْءُ مِنْ كُلِّ دَآءٍ وَفِيْهَا شِفَائِى وَدَوَائِىْ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿1﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَدُوْمُ وَلَيْسَ لَهَا آخِرٌ, وَيَكُوْنُ فَضْلُهَا عَلَيْنَا ظَاهِرٌ, وَتَكْسُوْنَا بِهَا بِالنُّوْرِ الزَّاهِرِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿2﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْهَادِى إِلَى سُبُلِ السَّلَامَةِ وَصَاحِبِ الْخَلْقِ الْعَظِيْمِ وَالْكَرَامَةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿3﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَفْتَحُ بِهَا أَبْوَابُ اْلإِجَابَةِ وَبِقَدْرِ مَدَادِ كَلِمَاتِ اللهِ لِلْكِتَابَةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿4﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً مُبَارَكَةً خَالِدَةً مَعَ شُهُوْدِكَ وَقَائِمَةً مَعَ وُجُوْدِكَ وَتَمْنَعْنَا التَّجَاوُزَ لِكُلِّ حَدٍّ مِنْ حُدُوْدِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿5﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْـمَخْصُوْصِ بِأَشْرَافِ الْـمَقَامَاتِ وَمَنْبَعِ أَنْوَارِ اْلإِفَاضَاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا إِلَى أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتَتَنَزَّلُ بِهَا الرَّحْمَاتِ وَتَمْحُوْ عَنَّا بِهَا السَّيِّئَاتِ وَتَقْضِى لَنَا بِهَا جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِ أَرْبَابِ الْكَرَامَاتِ وَالْـمُعْجِزَاتِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿6﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ طَيِّبٍ تَبْلَغُ عِنَانَ السَّمَآءِ وَتَفْتَحُ بِهَا أَبْوَابُ السَّمَآءِ وَتَمْلَأُ اْلآفَاقُ وَمَا بَيْنَ اْلأَرْضِ وَالسَّمَآءِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿7﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْحَسَنِ الْـمَطْلُوْقِ وَالنُّوْرِ السَّاطِعِ وَالْكَوْكَبِ اْلأَسْبَقِ, وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً مَا تَلَاهَا مَخْلُوْقٌ إِلَّا سَمِعَ وَأَطْرَقَ  وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿8﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَرْفَعُ بِهَا عَنَّا أَسْتَارَ الْحِجَابِ وَفِيْهَا لَذَّةُ الْقَوْلِ وَصِدْقُ الْخِطَابِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿9﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَنْفَتَقُ لَهَا قُلُوْبُ الْـمَحْجُوْبِيْنَ وَتُنَوِّرُ بِهَا قُلُوْبُ الْـمَقْبُوْلِيْنَ وَتَجْمَعُ بِهَا شَتَاتُ السَّالِكِيْنَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿10﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا حَلَاوَةُ اْلإِيْمَانِ عَلَى الدَّوَامِ فِى كُلِّ حِيْنٍ وَآنٍ, فِى كُلِّ قَلْبٍ وَعَلَى كُلِّ لِسَانٍ, وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿11﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُوْقِظُ بِهَا الْقُلُوْبُ إِذَا نَامَتِ الْعُيُوْنُ, وَلَا تُخَالِطُهَا اْلأَوْهَامُ وَالظُّنُوْنُ, وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْـمُعْجِزَاتِ وَالسِّرِّ الْـمَكْنُوْنِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿12﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا جَلَآءُ اْلأَبْصَارِ وَالْبَصَائِرِ وَنَتَرْفَعُ فِيْهَا عَنِ ارْتِكَابِ الصَّغَائِرِ وَالْكَبَائِرِ فِى كُلِّ الْـمَجَالِسِ وَسَائِرِ الدَّوَائِرِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿13﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِسِرِّ اسْمِكَ اْلأَوَّلِ الَّذِى لَيْسَ قَبْلَهُ شَيْئٌ وَبِسِرِّ اسْمِكَ اْلآخِرِ الَّذِى لَيْسَ بَعْدَهُ شَيْئٌ وَبِسِرِّ اسْمِكَ الْبَاطِنِ الَّذِى لَيْسَ دُوْنَهُ شَيْئٌ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿14﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ شَيْئٍ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِسِرِّ كُلِّ شَيْئٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿15﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا أَشْرَقَ عَلَيْهِ نُوْرُ وَجْهِكَ وَبِعَدَدِ مِنْ كُلِّ حِقٍ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ وَبِعَدَدِ مَنْ أَجَّرْتَهُ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ, وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿16﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا اللُّطْفُ مِنْ حَيْثَ لَا نَدْرِىْ وَفِيْهَا النَّصْرُ كَمَا كَانَ فِى بَدْرٍ وَبِعَدَدِ الذُّرَّاتِ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَفِيْهَا النَّجَاةُ وَتَبْدِيْلُ الْعُسْرِ بِالْيُسْرِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿17﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الْوَرْعُ حَتَّى نَكُوْنَ أَعْبُدُ الناسُ وَفِيْهَا الْقَنَاعَةُ حَتَّى نَكُوْنَ أَحْمَدُ النَّاسُ, وَفِيْهَا حُبُّ الْخَيْرِ حَتَّى نَكُوْنَ مِنْ خَيْرَةِ الْـمُؤْمِنِيْنَ بَيْنَ النَّاسِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿18﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى نَعْرِفَ أَمْرِ اللهِ وَنَطِيْعِهِ وَحَتَّى نَعْرِفَ الْحَقَّ وَنَتَبِعَهُ, وَنَمِيْزَ بِهَا الشَّيْطَانُ لِنَعْصِيْهِ وَنَمِيْزَ بِهَا الْبَاطِلَ لِنَتِيْقِهِ وَنَتَعَرَّفُ بِهَا عَلَى الدُّنْيَا لِنَرْفَضِهَا وَنَتَعَرِّفُ بِهَا عَلَى اْلآخِرَةِ لِنَطْلِبِهَا وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿19﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا دَامَ سِرُّهُ سَارَى فِى الْعَالَـمِيْنَ, وَالَّذِى طَابَتْ بِهِ أَسْرَارُ الْعَارِفِيْنَ وَمَا دَامَتِ الصَّلَوَاتُ عَلَيْهِ فِى قُلُوْبِ الْـمُخْلِصِيْنَ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿20﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَفِيْضُ بِالنُّوْرِ إِلَى يَوْمِ الْحِسَابِ وَتَفُوْقُ الْوَصْفُ فِى أَحْلَى رِحَابِ وَحَتَّى يُتِمُّ الْوَصْلُ وَيَرْتَفِعُ الْحِجَابُ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿21﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ مَنْ وَطِئَ الثَّرَى وَمَنْ بِذِكْرِهِ كُلَّ جَمَالٍ فِى الْوُجُوْدِ قَدِ انْبَرَى وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿22﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِنَكُوْزَ اْلأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ وَسِرِّ السَّعَادَةِ الْكَوْنِيَّةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿23﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا أَخْفَيْتَ مِنْ أَوْلِيَآئِكَ تَحْتَ قَبَابِكَ وَبِعَدَدِ مَا أَكْرَمْتَ مِنْ خَلْقِكَ بِعَظَمَةِ جَنَابِكَ وَبِعَدَدِ مَنْ خَضَعَ وَذَلَّ انْكِسَارِ عَلَى أَعْتَابِكَ وَمَنْ صَدَقَ الْقَوْلَ وَالْفِعْلَ وَالْوُقُوْفَ بِبَابِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿24﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ حَالٍ وَفِى دَائِرَةِ أَهْلِ الْكَمَالِ وَفِى حَضْرَةِ أَصْحَابِ الْوَقْتِ وَأَهْلِ الْجَلَالِ وَالْجَمَالِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿25﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَتَجَلَّى فِيْهَا الْحُكْمُ الْـمُحَمَّدِيَّةُ وَبِأَحْلَى مَعَانِى الْحَقَائِقِ الْقُدْسِيَّةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿26﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا اْلإِسْتِغْرَاقُ فِى حَضْرَةِ الْفُتُوْحِ وَاْلإِقْبَالِ وَفِيْهَا الْـمَدَدُ وَاْلإِسْعَافُ وَالْجَمَالُ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿27﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فَيْهَا مَحَبَّةُ الْفُقَرَاءِ وَفِيْهَا تَوْقِيْرُ الْعُلَـمَاءِ وَفِيْهَا مَجَانِبُ أَهْلِ اْلأَهْوَاءِ وَفِيْهَا التَّسْلِيْمُ فِى كُلِّ اْلأَشْيَاءِ لِخَالِقِ اْلأَرْضِ وَالسَّمَآءِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿28﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَفْتَحُ بِهَا قُلُوْبُنَا بِمَفَاتِيْحِ حُبِّهِ وَتَكْحِلُ بِهَا بَصَائِرُنَا بِإِثْمَدِ نُوْرِهِ وَتَطْهَرُ بِهَا أَسْرَارُ سَرَائِرُنَا بِمُشَاهَدَتِهِ وَقُرْبِهِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿29﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى نَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ الْـمَحَبَّةِ وَنَشْرَبُ مِنْ كَأْسِ الْوَدَادِ وَالَّذِى رَفَعَ رَايَةً لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِى كُلِّ الْبِلَادِ, وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَسْطِعُ أَنْوَارُهَا عَلَى كُلِّ الْعِبَادِ وَيَثْبُتُ بِسِرِّهَا اضْطِرَابُ الْفُؤَادِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿30﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ مَخْلُوْقَاتِ الْكَوْنِ وَالْوُجُوْدِ وَصَاحِبِ الشَّفَاعَةِ فِى الْيَوْمِ الْـمَوْعُوْدِ وَبِسِرِّ اسْمِكَ اْلأَعْظَمِ يَاكَرِيْمُ يَاوَدُوْدُ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿31﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ تَسْبِيْحَاتِ الْخَلْقِ وَالْـمَلَائِكَةِ وَصَلَاةً تَنُوْرُ بِهَا الظُّلُمَاتُ الْحَالِكَةُ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿32﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ اْلأَعْدَادِ وَبِعَدَدِ الْجَمَاعَاتِ وَاْلأَفْرَادِ وَعَدَدِ سَكَانِ الْبِلَادِ صَلَاةً فِيْهَا نَيْلُ الْـمُرَادِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿33﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ يَبْسُطُ لَنَا اللهُ بِهَا بِسَاطَ مِنَّتِهِ وَيَجْعَلُنَا بِهَا اللهُ مِنْ أَهْلِ حَضْرَتِهِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿34﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا اْلإِرْتِقَاءُ فِى مَعَارِيْجِ الصَّلَاحِ وَفِيْهَا اْلإِسْتِمْرَارُ فِى أَنْوَارِ طُرُقِ الْفَلَاحِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿35﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَبْسُطُ عَلَيْنَا بِهَا نَسِيْمُ نَفَحَاتِ اْلأُنْسِ وَبِعَدَدِ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْجِنِّ وَاْلإِنْسِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿36﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَتَفَجَّرُ مِنْهَا يَنَابِيْعُ الرَّحْمَةِ وَتَتَفَجَّرُ مِنْهُا يَنَابِيْعُ الْحِكْمَةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿37﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُطَهِّرُ اْلقُلُوْبِ وَالنُّفُوْسِ وَمَاحِيَ الظَّلَامِ شَمْسُ الشُّمُوْسِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿38﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ اْلإِسْرَاءِ وَالْـمِعْرَاجِ وَبِعَدَدِ خَلْقِ اللهِ فِى الْبَقَاعِ وَالْفُجَّاجِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿39﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا صِدْقُ السَّرِيْرَةِ وَتَسْطِعُ مِنْهَا أَنْوَارُ الْبَصِيْرَةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿40﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا التَّدَرُّجُ فِى مَرَاتِيْبِ الزُّهْدِ الْحَقِيْقِيِّ وَيَشْرِقُ بِهَا الْخُشُوْعُ عَلَى جَوَارِحِى وَقَلْبِى وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿41﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً يَغْمِرُهَا مِنَ الْعِشْقِ أَسْمَى الْـمَعَانِى الرَّاقِيَّةِ وَفِى أَحْلَى حُلُلِ الْعِبَارَاتِ الزَّاهِيَّةِ وَلِتُطَوِّفُ أَنْوَارُهُ عَلَى النُّفُوْسِ  الزَّاكِيَّةِ وَتَنْهَلُّ مِنْ بَرَكَاتِهِ كُلَّ الْقُلُوْبِ الصَّافِيَّةِ وعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿42﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً فِيْهَا التَّحْرِيْرُ مِنْ رَقِّ الشَّهَوَاتِ وَتَطْهِرُ بِهَا قُلُوْبُنَا مِنْ دَنَسِ اْلإِلْتفَاتِ إِلَى الْفَانِيَاتِ وَفِيْهَا إِدْرَارُ الْبَرَكَاتِ وَإِجَابَةِ الدَّعَوَاتِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿43﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَدْرِ إِقْمَارِ اْلوِلَايَةِ وَشَمْسِ نُجُوْمِ الْهِدَايَةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿44﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْـمَجْبُوْلِ بِاللُّطْفِ وَالنُّوْرِ وَالْعِفَّةِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَقَمْتَ فِى سِرِّهِ مِيْزَانُ الْعَدْلِ وَاْلإِنْصَافِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿45﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْـمُنَزَّهِ بِلِسَانِهِ عَنِ النُّطْقِ بِهَوَاهُ وَالْـمَعْصُوْمُ بِالْكُلِّيَّاِت فَيْمَا رَآهُ وَرَوَاهُ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿46﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ دَعْوَةُ أَبِيْهِ الْخَلِيْلُ إبْرَاهِيْمُ وَبِشَارَةِ أَخِيْهِ عِيْسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيْمُ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿47﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْـمَعْرُوْفِ بَيْنَ قَوْمِهِ بِالصَّادِقِ اْلأَمِيْنِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الشَّوْقُ لِلِقَاءِ ذَاتِهِ الْكَرِيْمَةِ وَالْحَنِيْنِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿48﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ آيَةُ اللهِ الَّتِى فِى كُلِّ الْعُصُوْرِ دَائِمَةٍ وَصَاحِبُ اْلآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ وَالْحُجَّةِ الْقَائِمَةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿49﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا التَّوْفِيْقِ لِلْقِيَامِ بِآدَابِ الْعُبُوْدِيَّةِ وَفِيْهَا التَّرَقِّيْ فِى مُشَاهَدَاتِ تَجَلِّيَاتِ الْحَقَائِقِ اْلإِلَهِيَّةِ صَلَاةً فِيْهَا الرِّضَا وَالتَّسْلِيْمَ بِأَحْكَامِ الرُّبُوْبِيَّةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿50﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْـمُتَّصِفِ بِالسَّكِيْنَةِ الْبَاعِثَةِ عَلَى اْلهَيْبَةِ وَالتَّعْظِيْمِ وَالسَّبَبِ فِى كُلِّ الْفَضَائِلِ وَالْخَيْرِ الْعَمِيْمِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿51﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِك عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْخَارِقُ بِمُعْجِزَاتِهِ الْكُبْرَى لِنَوَامِيْسِ الْكَوْنِ بِالْـمَدَدِ الرَّبَّانِى وَبِكُلِّ حَقَائِقِ الْعَوْنِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ﴿52﴾

<<sebelumnya - selanjutnya>>