HIZIB JALIYAH AL ADZKAR WAS-SAIFI AL-BATTAR FII SHOLATI ‘ALA MUKHTAR

 

HIZIB JALIYAH SYEKH KHOLID AL MUJADID 

Hizib Jaliyah atau Tentara Agung yang dikarang oleh Al ‘Arif Billah Maulana Asy-Syekh Dhiyauddin Khalid Al-UtsmaniAl-Kurdi. Beliau adalah anak cucu amirul mukminin Sayyidina Usman bin Affan r.a. seorangguru Mursyid yang termashur, akan Tarekatnya yaitu Trariqoh Naqsyabandiyah yang fana fillah, lagi baqa billah. yang pada masa suluk menjadi penghulu sekalian khalifah. Dari beliau turun kepada wali Allah yang zuhud akan dunia dan sangat kasih akan zat Allah ta'ala, ialah kepala sekalian guru-guru di dalam negeri Makkah al Musyarrafah, yaitu hamba Allah,

Segala puji bagi Allah Tuhan sekalian alam,Segala puji bagi Allah Dzat yang Maha Memberi Petunjuk keimanan. Sholawat serta salam tercurahkan kepadabaginda nabi Agung Muhammad sang pemilik keutamaan dan kebaikan. Yang kepadanyalah diturunkannya kitab Al-Qur’an segabai tanda keagungan dan kemuliaannya. Allah berfirman dalam surat Al-Ahzab ayat 56 yang artinya “Sesungguhnya Allah dan Malaikat-malaikat-Nya berhalawat untuk nabi, Wahai orang-orang yang beriman, bershalawatlah kalian kepadanya dan ucapkanlah salam penghormatan kepadanya.


Setelah Syekh Kholid Al-Mujaddid As-Syafi’i An-Naqsyabandi melihat betapa keagungan bacaan Sholawat atas nabi Muhammad yang mampu mengantarkan seseorang kepada kedudukan yang mulia serta lebih cepatnya menaiki derajat yang agung, maka beliau memutuskan untuk mengrang sebuah Hizib yang didalamnya terdapat bacaan-bacaan Sholawat atas Nabi Muhammad . Disamping itu, di dalm hizib ini juga terdapat Asma’ Al-Husna yang agung faedahnya, serta menyertakan nama-nama para sahabat nabi yang mulia-mulia, terutama sahabat Nabi yang ikut dalam perang badar.

Diriwayatkan dari Umar bin Khattab RA. Berkata yang artinya “Barang siapa menulis bacaan sholawat di dalam buku niscaya malaikat akan turun dan membaca sholawat (mendoakan) orang tersebut selagi tulisan itu masih ada didalam kitab itu”.

Hizib ini beliau namakan “HIZIB JAILYAH AL-AKDAR WAS-SAIFI AL-BATTAR FII SHOLATI ‘ALA MUKHTAR”

(لِقُطْبِ الْعَارِفِيْنَ مَوْلَانَا خَالِدِالْـمُجَدِّدِىْ قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ)

إِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ الـْمُصْطَفَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ لَهُمث الْفَاتِحَةِ : ....

ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ سُلْطَانِ اْلأَوْلِيَآءِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجَيْلَانِى وَالشَّيْخِ خَالِدِ الْبَغْدَادِىِّ الْـمُجَدِّدِىِّ الشَّافِعِى النَّقْشَبَنْدِىِّ وَالشَّيْخِ ضِيَآءُ الدِّيْنِ أحْمَدُ مُصْطَفَى الْكَمْسَخَانَوِى النَّقْشَبَنْدِىِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُمْ وَنَوَّرَ ضَرِيْحَهُمْ وَيُعْلِىْ دَرَجَاتِـهِمْ وَأَعَادَ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَأَمْطِرْ عَلَيْنَا غَيْثَ كَرَمَاتِهِمْ شَيْئٌ للهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةِ : ....  

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

﴿إنَّ اللهَ وَمَلَائِـــكَـتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّــبِيِّ, يٰاأَيُّـهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ  وَسَلِّمُوْا تَسْلِــيْمًا﴾ أللّٰهُمَّ إنَّـكَ أَوْجَبْتَ عَلَيْنَا مَا لَا نَمْلِـــكُهُ إلَّا بِكَ فَهَبْ لَنَا مَا يُرْضِيْكَ عَنَّا, إنَّا عَجَزْنَا مِنْ حَيْثُ إحَاطَةِ عُقُوْلِنَا وَغَايَةِ أفْهَامِنَا وَمُنْتَهٰى إرَادَتِنَا وَسَوَابِقَ هُمُوْمِنَا, أًنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ هُوَ, وَكَيْفَ نَقْدِرُ عَلٰى ذٰلِكَ. وَقَدْ جَعَلْتَ كَلَامُكَ خَلْقَهُ وَأَسْمَآئُــكَ مَظْهَرَهُ وَمَنْشَأُ مَخْلُوْقَاتِكَ مِنْهُ وَأَنْتَ مَلْجَؤُهُ وَرُكْــنُهُ وَمَلَاكُ اْلأَعْلٰى عُصْبَاتُــهُ وَنُصْرَتُـهُ. فَصَلِّ اللّٰهُمَّ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ تَعَلَّقَتْ قُدْرَتُكَ بِمَصْنُوْعَاتِكَ وَتَحَقَّقَتْ أسْمَآئُـكَ بِـــإِرَادَتِــكَ, فَهُوَ الَّذِى مِنْهُ ابْــتَدَأْتَ الْـمَعْلُوْمَاتِ, وَإِلَيْهِ جَعَلَتْ غَايَةِ اْلغَايَاتِ, وَبِهِ أَقَمْتض الْحُجَّجَ عَلَى الْـمَخْلُوْقَاتِ, فَهُوَ أَمِــيْنُـكَ وَمُحِيْطَتُهُ وَمُرَكِّبُهُ وَبَسِيْطُهُ, صَلَاةً تُسْمَعُ بِـهَا نِدَائِى وَتُعْطِيْنِى بِـهَا فِى مَرْضَاتِكَ رِضَائِى, وَتُبَلِّغَنِى بِـهَا فِى الدَّارَيْنِ مُنَايَ, وَتَسْتَجِيْبُ بِـهَا دُعَائِى ( يَا اللهُ 100× )  يَارَحْمٰنُ يَامَلِكُ يَامَنْ نَسَبْتَ إلَيْهِ الْعَطَمَةَ اْلأَبَدِيَّـةَ وَالدَّيْمُوْمِــيَّـةِ السَّرْمَدِيَّـةِ تَقَدَّسَتْ أَسْمَآئُـكَ وَتَنَازَهَتْ عَنْ مُشَابِـهَةِ اْلأمْــثَالِ ذَاتِـكَ.

يَا اَللهُ بِكَ تَحَصَّنْتُ وَبِعَبِدِكَ وَرَسُوْلِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ (إسْتَجَرْتُ 3×) اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَسَلَّمْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ فِى اْلعَالَـمِـيْنَ إنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ بِالسَّلَامِ عَلَى سَيِّـدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِىْ هُوَ عَيْنُ إنْسَانِ الْكُلِّ فىِ حَضْرَةِ وَحْدَانِـــيَّــتِـكَ, وَجَمْعُ جَمْعِ الْجَمْعِ فِى بَدِيْعِ حِكْمَتِكَ, وَعَرْشِ اسْتِوَاءِ وَحْدَانِــيَّــتِكَ مِنْ حَيْثُ إحَاطَةِ خَزِيْــنَةِ أُلُوْهِيَّــتِكَ وَلَوْحِ رَحْمَانِــيَّــتِكَ, الَّذِى كَتَــبْتَ بِهِ بِقَلَمِ فَرْدَانِــيَّــتِكَ وَمَدَدِ صَمَدَانِــيَّــتِكَ تَبْشِيْرًا لِقَوْلِ مُؤْمِنِــيْنَ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَـمِــيْنَ﴾ صَلَاةً تُدْخِلُنِى يَاقُدُّوْسُ يَاسَلَامُ يَامُؤْمِنُ يَامُهَيْمِنُ جَنَّةً أُعِدَّتْ لِلْـمُتَّــقِــيْنَ. وَأَغِــثْنِى يَاغِيَاثَ الْـمُسْتَغِــيْثِــيْنَ. بِحَقِّ عَبْدِكَ أَبِى ابْنِ كَعْبِ اْلأحْسَنِ الْـمُسَلَّمِىْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّـدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ صَاحِبُ الْبُرْهَانِ وَالسَّبَبِ فِى وُجُوْدِ كُلِّ إنْسَانٍ, كَآفٌ كَرَمُ الْكِفَايَةِ, هَآءُ اْلأُلُوْهِيَّةِ وَالرِّعَايَةِ, وَيَاءُ الْيَـقْظَةِ وَالْهِدَايَةِ, عَيْنُ الْعِصْمَةِ وَالْعِنَايَةِ, وَصَآدُ الصِّرَاطِ الْـمَنْــشُوْرِ, صِراطُ اللهِ الَّذِىْ مَا فِى السَّمٰوٰاتِ وَمَا فِى اْلاَرْضِ أَلٰا إِلَى اللهِ تَصِيْرُ الأُمُوْرِ. صَلَاةً تُسْبُلُ اللّٰهُمَّ يَاعَزِيْزُ يَاجَبَّارُ يَامُتَــكَــبِّرُ يَاخَالِقُ بِـهَا عَلَيَّ السِّتْرَ الْجَمِيْلِ. وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِحَقِّ عَبْدِكَ اْلأَرْقَمِ بْنِ أَبِى ْالأرْقَمِ مَوْلٰى رَسُوْلِ اللهِ ﷺ أسْعَدِ بْنِ زَيْدٍ أَنِيْسِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ قَتَادَةِ أَنَسٍ مَوْلٰى رَسُوْلِ اللهِ ﷺ أَوْسِ بْنِ ثَابِتٍ أَوْسِ بْنِ خَوْلَى إِيَاسِ بْنِ أَوْسِ إيَاسِ بْنِ بَــكِــيْرٍ  رَضِيَ اللهُ عَنـهُمْ وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّـدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى تَشَرَّفَ فِيْهِ جَمِيْعُ الْأكْوَانِ.

وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى أَظْهَرْتَ بِهِ مَعَالِمَ الْعِرْفَانِ, وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِىْ شَيَّدَ أرْكَانَ الشَّرِيْعَةِ لِلْعَالَـمِــيْنَ,  وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِىْ أَوْضَحَ اَفْعَالَ الطَّرِيْقَةِ لِلسَّائِرِيْنَ. وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى رَمَزَ فِى عُلُوْمِ الْحَقِيْقَةِ لِلْعَارِفِـــيْنَ. وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِىْ هُوَ بَابُ كُــلِّ طَالِبٍ وَدَلِـــيْلُ كُـلِّ مَحْجُوْبٍ. فَصَلِّ وَسَلِّمِ اللّٰهُمَّ صَلَاةً تُــبْنِى عَلَيَّ بِـهَا يَابَارِئُ يَامُصَوِّرُ يَاغَفَّارُ سُوَرَ أَمَانِكَ وَسُرَادِقَ عِزِّ عَظَمَتِكَ بِحَقِّ عَبْدِ الْبَرِّ بْنِ مَعْرُوْرِ الْجَبِــيْرِ بْنِ أَبِى بُجَيْرٍ بِحَاثِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بِسِيْسِ بْنِ عُمَرِو وَبِشْرِ بْنِ الْبَرِّ بَشِيْرِ بْنِ سَعْدِ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى أَشْرَقْتَ عَلَى هَيْكَــلِهِ مِنْ أنْوَارِكَ الْقُدْسِيَّةَ وَأَفَضْتَ عَلَى رُوْحِهِ مِنْ أسْرَارِكَ الْعَلِـيَّـةِ مِدَدًا قُرْبِهِ إِلَى حَضْرَتِـكَ السَّنِــيَّةَ وَأَنَــلْتُهُ مِنْكَ الْقُرْبَ اْلأسْنٰى ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَــدَلّٰى. فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ اَوْ أَدْنٰى﴾ صَلَاةً تَفْتَحُ اللّٰهُمَّ بِـهَا أَقْفَالَ قَلْبِى بِمَفَاتِحِ حُبِّهِ, وَتَطْهِرُ بِـهَا سَرَائِرِنَا بِمُشَاهِدَتِـهِ وَقُرْبِهِ, وَأَعِذْنِى بِـهَا يَاقَهَّارُ يَاوَهَّابُ يَارَزَّاقُ وَاحْرُسْنِى بِحَقِّ عَبْدِكَ تَمِــيْمِ بْنِ مُعَاذِ تَمِـتيْمٍ مَوْلٰى بَنِى غَنَمِ بْنِ أَسْلَمَ تَمِيْمِ مَوْلٰى خَرَاشٍ رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ. وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُوْرِكَ اْلأسْنٰى مُظَهِّرُ سِرِّ الصِّفَاتِ وَاْلأسْمَاءِ مَنْ فَازَ بِالْقَرْبِ اْلأَنْــمٰى فِى حَضْرَةِ  اْلـمُسَمّٰى, فَــكَانَ عَيْنُ مَظَاهِرُهَا الْوُجُوْدِيَّـةِ مِنْ حَيْثُ إحَاطَةِ عِلْمِكَ وَعَيْنُ أسْرَارِهَا الْجُوْدِيَّةِ مِنْ حَيْثُ إحَاطَةِ كَرَمِكَ, وَعَيْنُ اخْتِرَاعَتِــهَا اْلـكَوْنِــيَّـةِ مِنْ حَيْثُ إحَاطَةِ إرَادَتِكَ, وَعَيْنُ مَقْدُوْرَاتِـهَا الْجَبَرُوْتِـــيَّـةِ مِنْ حَيثُ إحَاطَةِ قُدْرَتِـكَ, وَعَيْنُ نَشَأْتَـهَا اْلإحْسَانِـــيَّةِ مِنْ حَيءثُ إحَاطَةِ رَحْمَتِكَ صَلَاةً تَـــكْفِــيْنِى, اَللّٰهُمَّ بِـهَا يَافَتَّاحُ يَاعَلِــيْمُ يَاقَابِضُ بِأَسْمَآئِـكَ وَآيٰاتِـكَ وَكَـلِمَاتِـكَ شَرَّ الشَّيْطَانِ وَالسُّلْطَانِ, بِحَقِّ عَبْدِكَ ثَابِتِ بْنِ أرْقَمِ ثَابِتِ بْنِ ثَعْلَبَةِ بْنِ خَالِدِ ثَابِتِ بْنِ عُمَرَ ثَابِتِ بْنِ هُزَّالِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنَمَةِ ثَقِيْفِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ  اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى اْلأَبِّ اْلأَوَّلِ وَمَنْ عَلَيْهِ الْـمُعُوْلُ يَعْسُوْبُ اْلأرْوَاحِ مِفْتَاحُ الْفَتَّاحِ بِدَايَةُ الْبِدَايَةِ وَنِـهَايَةُ النِّـهَايَةِ السِّرُ الْـمَكْنُوْنِ الْجَامِعِ لِلْأَسْرَارِ وَالنُّوْرِ الْـمَصُوْنِ الْهَامِعِ بِفَيْضِ اْلأَنْوَارِ أَكْمَلِ ظَاهِرِ فِى اْلبَاطِنِ بِتَجَلِّى الْـمَظَاهِرِ اْلغَيْثِ الْـمِدْرَارِ اْلقَائِمِ عَلَى قَدَمِ الْعُبُوْدِيَّةِ أَنَــآءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّــهَارِ الَّذِى أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ فِى مَحْكَمِ الذِّكْرِ وَالتَّــنْزِيْــلِ وَالتّــذْكَارِ, رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. صَلَاةً تُــنْـجِــيْــنِى اللّٰهُمَّ بِـهَا يَابَاسِطُ يَاخَافِضُ يَارَافِعُ مِنْ عِبَادِكَ الظَّالِـمِــيْنَ وَاْلبَاغِــيْنَ وَالْـمُعْتَــدِيْنَ بِحَقِّ عَبْدِكَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عُمَرَو, جَابِرِ بْنِ عَتِــيْقٍ جَبَّارِ بْنِ صَخْرٍ جَبِــيْرِ بْنِ أَيَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْــهُمْ. وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ عَلَى قَبْضَةِ النُّوْرِ وَرَوْضَةِ الْحُضُوْرِ اَصْلِ اْلأُصُوْلِ وَوَصْلِ الْوُصُوْلِ, يَنْـبُوْعُ الْحَقَائِــقِ وَبِجَمْعِ الدَّقَائِــقِ مُبِـيْدِ الْفُجَّارِ وَقَاطِعِ الْكُفَّارِ صَلَاةً مُتَوَالِـــيَّةَ التَّـــكْرَارِ مَا تَعَاقَبَ اللَّيْلِ وَالنَّــهَارِ , تُــبَلِّغُنِى بِـهَا الْـمَنَاجِحَ وَاْلأوْطَارَ وَاكْــفِــنِى بِــهَا.

اَللّٰهُمَّ يَامُعِزُ يَامُذِلذُ يَاسَمِــيْعُ خَدِيْعَةَ مَــــكْرِ اْلأعْدَاءِ وَالْفُجَّارِ أَهْلِ الْحِقْدِ وَاْلإضْرَارِ بِحَقِّ عَبْدِكَ الْحَارِثِ بْنِ أنَسِ الْحَارِثِ بْنِ أَوْسِ بْنِ رَافِعِ الْحَارِثِ بْنِ أوْسِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ حَاطِبِ الْحَارِثِ بْنِ خُزَمَةِ الْخَزْرَجِيِّى الْحَارِثِ بْنِ حُرَمَةَ اْلأَوْسِى الْحَارِثِ بْنِ أبِى حُرَمَةَ الْحَارِثِ عُرْفَجَةِ الْحَارِثِ بْنِ الصَّمَتِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ اْلأَوْسِى الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ الْخَزْرَجِيِّى الْحَارِثِ بْنِ النُّعْمَانَ حَارِثَةَ بْنِ سُرَاقَةَ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانَ, حَاطِبِ بْنِ أبِى بَـلْـتَعَةَ حَاطِبِ بْنِ عُمَرَو  الْحَبَّابِ بْنِ الْـمُنْذِرِ, حَبِــيْبِ بْنِ اْلأسْوَدِ حَرَامِ بْنِ مُلْحَانِ حَرِيْثِ بْنِ زَيْدِ الْحَصِيْنِ بْنِ الْحَارِثِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدُ الْـمُطَالِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ أجْمَعِــيْنَ. وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ مَنْبَعُ فَيْضِ اللَّاهُوْتِ وَمَرْتَعُ جَمْعِ الرَّحْمٰوٰتِ, وَوَاسِطَةُ عَقْدِ النّاسُوْتِ وَرَابِطَةِ كَـنْهِ الْجَبَرُوْتِ سِرُّ سِرِّ السِّرِّ وَاْلأسْرَارِ, وَالنُّوْرِ الَّذِى تَفْتَقَتْ مِنْ نُوْرِهِ كُـلُّ اْلأنْوَارِ, صَلَاةً تُذِيْقُنِى اللّٰهُمَّ بِـهَا يَابَصِيْرُ يَاحَكَمُ يَاعَدْلُ لَذَّةَ صَافِـــيِّى شُرْبَةَ مِنْ حَوْضِهِ الْـمَوْرُوْدِ بِحَقِّ عَبْدِكَ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ خَالِدِ بْنِ اْلبَــكِــيْرِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ خَبَّابِ بْنِ اْلأرْثِ خَبَّابِ مَوْلٰى عُــتْبَةَ خَبِــيْبِ بْنِ أَسَّافِ خَرَاشِ بْنِ قَتَادَةِ بْنِ الصَّمَتِ خَرِيْمَ بْنِ فَاتِكِ بْنِ خَلَادِ بْنِ رَافِعِ بْنِ سُوَيْـدٍ خَلَّادِ بْنِ قَيْسٍ خَلِيْفَةَ بْنِ عَدْوِىِّ خَنِــيْسِ بْنِ خُرَافَةَ خَلِــيْدِ بْنِ قَيْسٍ خَوَاثِ بْنِ جَبِــيْرِ  خَوْلَى رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِىْ تَوَّجْتَهُ عِزَّا وَوِقَارًا. وَأَمْطَرْتَ عَلَى قَلْبِهِ مِنْ سَحَائِبِ رَحْمَتِــَك فَيْضًا مِدْرَارًا. وَوَضَعْتَ عَنْهُ أثْــقَالًا وَأَوْزَارًا. وَخَصَّصْتَـهُ بِالشَّفَاعَةِ الْعُظْمٰى فِى يَوْمٍ تَرٰى النَّاسُ سُكَارٰى وَمَا هُمْ بِسُكَارٰى صَلَاةً تَحْفَظُنِى. اَللّٰهُمَّ بِـهَا مِنَ اْلأعْدَاءِ وَالظُّلْمَةِ وَالْحَسَادِ, يَالَطِيْفُ يَاخَبِــيْرُ يَاحَلِيْمُ بِحَقِّ عَبْدِكَ ذَكْوَانِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ ذِى الشَّمَالَيْنِ بْنِ عَبْدِ جَمْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّـدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ إنْسَانُ عَيْنِ اْلَأزَلِ وَحَبِــيْبِ مَنْ لَمْ يَزَلْ, اَلرَّسُوْلُ الْـمُعَظَّمُ وَالنَّبِــيُّى الْـمُكَرَّمُ إمَامُ اْلأنْــبِــيَآءِ وَالْـمُرْسَلِــيْنَ وَالدَّاعِ إِلَى تَوْحِيْدِ رَبِّ الْعاَلـَمِــيْنَ, طَبِــيْبُ اْلأرْوَاحِ وَمُنِـــيْلُ اْلأفْرَجِ خَيْرُ مَنْ بَعَثَ بِالرَّشَادِ. وَأَفْضَلُ مَنْ تَشَفَّعَ فِى الْخَلْقِ يَوْمَ التَّنَادِ, صَلَاةً تَــكُوْنُ حِرْزًا مِنَ الطَّرْدِ وَاْلأبْعَادِ وَالْبَغْيِ وَالْفَسَادِ وَأَمِّــنِّىْ بِـهَا يَاعَظِيْمُ يَاغَفُوْرُ يَاشَكُوْرُ مِنَ السُّوْءِ وَالْغَضَبِ بِحَقِّ عَبْدِ رَاشِدِ بْنِ الْـمُعَمَّــلِى, رَافِعُ بْنِ الْـمُعَمَّــلِى, رَافِعُ بْنِ الْحَارِثَةَ, رَافِعُ بْنِ عُنْـجَدَةَ, رَافِعُ بْنِ مَالِكٍ رَافِعُ بْنِ يَزِيْدٍ, رُبَعِى بْنِ رَافِعِ رِبْــيْعُ بْنُ إيَاسٍ رَبِــيْعَةَ بْنِ أَكْشَمٍ رِحْلَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ رِفَاعَةَ بْنِ الْحَارِثِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ رِفَاعَةَ بْنِ عُمَرَو رِفَاعَةَ بْنِ عَبْدِ الْـمُنْذِرِ  رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ قُطْبُ الْجَلَالَةِ وَشَمْسُ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ, الْهَادِىْ مِنَ الضَّلَالَةِ وَالْـمُنْقِذُ مِنَ الْجَهَالَةِ, الَّذِى كَانَ قَلْبُهُ بِمَوْلَاهُ وَلِيْــهَا, وَلِسَانُهُ بِالْحِكْمَةِ وَفَصْلِ الْخِطَابِ نَبِيْــهَا, اْلـمُنَــزَّلُ عَلَيْهِ فِى اْلقُرْآنِ الْعَظِيْمِ تَــكْرِيْمًا وَتَـنْبِيْــهًا, يٰاأَيُّـهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا لَا َتَــــكُوْنُوْا كَالَّذِيْنَ آذَوْ مُوْسٰى فَبَرَّأَهُ مِمَّا قَالُوْا وَكَانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيْــهًا. صَلَاةً تَـــكْسُوْنِى. اللّٰهُمَّ بِـهَا يَاكَبِــيْرُ يَاحَفِيْظُ يَاعَظِيمُ مُعِزٌّ بِتَاجِ الْـمَهَابَةِ وَالْــكَرَامَةِ بِحَقِّ عَبْدِكَ الزُّبَــيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ السَّكَنِ, زِيَادُ بْنِ عُمَرَو زِيَادُ بْنِ لُبَيْدِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ حَارِثَةَ بْنِ زَيْدِ اْلخَطَّابِ زَيْدِ بْنِ الْـمُزَيِّنِ زَيْدِ بْنِ وَدِيْعَةَ زَيْدِ بْنِ الْـمُعَمَّـلِى رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ نُوْرُ الْهُدٰى وَالْقُدْرَةِ لـِمَنِ اقْـتَـدٰى الْقَائِمِ بِالْحُدُوْدِ  وَالْوَفٰى بِاْلعُهُوْدِ وَالْـمَشَمَّرِ عَنْ سَاعِدِ اْلجِدِّ فِى بَذْلِ الْـمَجْهُوْدِ لِطَاعَةِ الْحَيىِّ الْـمَعْبُوْدِ. النَّبِــيِّى الْقُرَشِيىِّ اْلأَبْطَحِيىِّ الْـمَــكِيىِّ الْـمَدَنِــيىِّ, الَّذِىْ بَلَغَ رِسَالَتَكَ وَنَصَحَ لِعِبَادِكَ, وَتَــلٰى آيٰاتِـكَ وَأَنْقَذَ حُكْمَكَ وَأَمَرَ بِطَاعَتِـكَ وَنَـهٰى عَنْ مَعْصِيَّـتِكَ. صَلَاةً تَخْلَعُ اللّٰهُمَّ يَامُقِيْتُ يَاحَسِيْبُ يَاجَلِيْلُ بِـهَا عَلَيىَّ خَلْعَ التَّــقْوٰى وَتَــكْفِــيْنِى بِـهَا جَمِــيْعَ الْبَلْوٰى بِحَقِّ عَبْدِكَ سَالِمِ بْنِ عُمَرَو, سُرَاقَةَ بْنِ كَعْبٍ, سَعْدِ بْنِ اَبِى وَقَاصٍ, سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ, سَعْدِ بْنِ خَيْــثُمَةَ, سَعْدِ بْنِ زَيْدٍ اْلأُوَسِيِّى, سَعْدِ بْنِ زَيْدٍ اْلـمُهَاجِرِ ىِّ, سَعْدِ بْنِ الرَّبِــيْعِ, سَعْدِ بْنِ سَعْدِ سَعِيْدِ بْنِ سَهْلٍ, سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ, سَعْدِ بْنِ عَبِــيْدٍ, سَعْدِ بْنِ عُثْمَانَ, سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ, سَعْدِ مَوْلٰى حَاطِبٍ, سُفْيَانَ بْنِ نَسْرٍ, سَلَمَةَ بْنِ اَسْلَمَ, سَلَمَةَ بْنِ ثَابِتٍ, سَلَمَةَ بْنِ سَلَامَةٍ, سَلِيْطِ بْنِ قَيْسٍ, سَلِمِ بْنِ الْحَرْثِ, سَلِـيْمِ بْنِ عُمَرَو, سَلِيْمِ بْنِ مُلْحَانٍ, سَمَاكِ بْنِ سَعْدٍ, سِنَانِ بْنِ صَيْفِى, سِنَانِ بْنِ أبِى سَهْلِ بْنِ حَنِــيْفٍ, سَهْلِ بْنِ رَافِعٍ, سَهْلِ بْنِ عَتِــيْكٍ, سَهْلِ بْنِ قَيْسٍ, سَهْلِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَافِعٍ, سُوَارِ بْنِ رَزَيْنِ, سُوَارِ بْنِ غَزِبَّـةَ, سُوَيْبَطِ بْن حَرْمَلَةَ, رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى رَسُوْلِكَ الْكَرِيْمِ وَصِرَاطِكَ الْـمُسْتَقِيْم الَّذِى آتَــيْتَهُ سَبْعًا مِنَ الْـمَثانِى وَاْلقُرْآنِ الْعَظِيْمِ, صَاحِبِ الدِّيْنِ الْقَوِيْمِ وَدَلِــيْلِ الْخَلْقِ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِــيْمِ, سَيِّدِنَا وَسَيِّدِ كُلِّ مَنْ لَكَ عَلَيْهِ سِيَادَةٌ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ الْبَدْرِ اْلأزْهَرِ. الَّذِى أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ فِى مَحْكَمِ الذِّكْرِالأَبْـهَرِ ﴿إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِــيْنًا. لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَــأَخَّرَ وَيُــتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَـهْدْيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيْمًا﴾ صَلَاةً تَفْرُحُ اللّٰهُمَّ يَاكَرِيْمُ يَارَقِيْبُ يَامُجِيْبُ بِـهَا كُرُوْبِى وَتَسْتُرُ بِـهَا عُيُوْبِى وَتَزْلُفُ بِـهَا قُرْبِى وَتُنَوِّرُ بِـهَا قَلْبِى بِحَقِّ عَبْدِكَ شُجَاعِ بْنِ وَهْبٍ, شَرِيْكِ بْنِ أَنَسٍ شَمَّاسِ بْنِ عُثْمَانَ, رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِـــيِّى الْــكَرِيْمِ الرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ الصَّفُوْحِ الْحَكِيْمِ صَاحِبِ الْفَيْضِ الْعَمِيْمِ الَّذِى هَدَيْتَ بِهِ إلَى الصِّرَاطِ الْـمُسْتَقِيْمِ وَأَنْزَلْتَ عَلَيْهِ فِى مَحْكَمِ كَلَامِكَ الْقَدِيْمِ. وَإنَّكَ لَعَلٰى خُلُقٍ عَظِيْمٍ. صَلَاةً تَظْهُرُ اللّٰهُمَّ يَاوَاسِعُ يَاحَكِيْمُ يَاوَدُوْدُ بِـهَا عَلَيَّ آثَارًا أسْرَارَ الْـمَحَبَّةِ بِحَقِّ عَبْدِكَ صَبِيْحٍ مَوْلٰى أَبِى الْعَاصِ صِنْوَانِ بْنِ وَهْبٍ صَيْفيِّى بْنِ سَوَادٍ, صَهِيْبِ بْنِ سِنَانِ,  رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ قُطْبُ دَائِرَةِ الْوُجُوْدِ وَفِطْرَةِ اللهِ الْحَيِّ الـْمَعْبُوْدِ مَرْكَزِ مُحِيْطِ اْلإحَاطَةِ اْلعُظْمٰى وَمَبْدَإِ أُنْسِ اْلأسْمآءِ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ وَصَفِيِّكَ وَخَلِيْلِكَ, الَّذِى أَيَّـدْتَهُ بِالْـمَجْدِ اْلأَبْهٰى وَالنُّوْرِ اْلأَزْهٰى صَلَاةً تَوَجِّهُ اللّٰهُمَّ يَامَجِيْدُ يَابَاعِثُ يَاشَهِيْدُ بِـهَا وَجْهِى بِضِيَاءِ الْجَمَالِ بِحَقِّ عَبْدِكَ الضَّحَاكِ بْنِ حَارِثَةَ الضَّحَاكِ بْنِ عُمَرَو ضَمْرَةَ بْنِ عُمَرَو رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْـمُخْتَصِّ مِنْ عُلُوْمِكَ بِمَا لَمْ يَــتَــهَيَّــأُ لَهُ أحَدٌ مِنْ عِبَادِكَ عَرُوْسِ مَمَالِكَ الْعُظْمَةَ فِى كَآفَّةِ أَرْضِكَ وَبِلَادِكَ بَحْرِ أسْرَارِكَ الَّذِى تَلَاطَمَتْ بِرِيَاحِ الْيَقِـيْنِ أمْوَاجِهِ قَائِدِ جَيْشِ النُّبُوَّةِ الَّذِىْ تَسَارَعَتْ بِكَ إلَيْكَ فَوَاجِّهْ صَلَاةً تَجَمَّلَنِى اللّٰهُمَّ عُقْدَةً مِنْ لِّسَانِى يَفْقَهُوْا قَوْلِى بِحَقِّ عَبْدِكَ الطُفَــيْلِ بْنِ الْحَارِثَةَ, الطُّفَيْلِ بْنِ مَالِكٍ, الطُّفَيْلِ بْنِ النُّعْمَانَ, طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ, طَلِيْبِ بْنِ عَمِيْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِىْ كَحَلْتَ بِنُوْرِ قُدْسِكَ مَقْلَتَهُ فَرَأٰى ذَاتِكَ جِهَارًا, وَأَلْقَيْتَ مِنْ سِرِّ سِرِّ كَمَالَاتِـكَ الْقَيُّوْمِــيَّـةَ بَاطِنَهُ أسْرَارًا. وَفَلَقْتَ بِكَلِمَتِهِ الْـمُحَمَّدِيَّةِ بِحَارَ جَمْعِ الْجَمْعِ وَمَــتَعْتَ مِنْهُ بِمَعْرِفَتِكَ وَجَمَالِكَ وَخِطَابِكَ الْقَلْبَ وَالْبَصَرَ وَالسَّمْعَ, وَأَخَّرْتَ عَنْ مَقَامِهِ تَأْخِيْرًا ذَاتِيًا كُلَّ أَحَدٍ. وَجَعَلْتَهُ بِحُكْمِ أَحَدِيَّــتِكَ وِتْرِ الْعَدَدِ. صَلَاةً تُقَلِّدُنِى بِـهَا اللّٰهُمَّ يَامَــتِــيْنُ يَاوَلِــيُّ يَاحَمِيْدُ بِسَيْفِ الْهَيْبَةِ وَالْقُوَّةِ وَالشِّدَةِ وَالْـمِنْعَةِ بِحَقِّ عَبْدِكَ عَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ, عَاصِمِ بْنِ عَدْوِىٍّ, عَاصِمِ بْنِ عَكِــيْرٍ, عَاصِمِ بْنِ قَيْسٍ, عَاقِلِ بْنِ الْبَكِــيْرِ عَامِرِ بْنِ رَبِــيْعَةَ, عَامِرِ بْنِ أُمِيَّـةَ, عَامِرِ بْنِ الْبَكِــيْرِ, عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ, عَامِرِ بْنِ سَلَمَةَ, عَامِرِ بْنِ فَهِــيْرَةَ, عَامِرِ بْنِ مُخَلِّدِ, عَامِرِ بْنِ السَّاكِنِ, عَامِرِ بْنِ بَشَرٍ, عُبَادِ بْنِ قَيْسٍ, عُبَادِ بْنِ الصَّامَتِ, عَبْدُ اللهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبِــيْرٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ جَحْشٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ  حَمِــيْرٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ الرَّبِــيْعِ, عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ سُرَاقَةَ, عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ, عَبْدِ اللهِ بْنِ سَهْلٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ سُهَـيْلٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ شَرِيْكٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ طَارِقٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ ضَامِرٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ مَنَافٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ عُرْفَطَةَ, عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو, عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمِيْرٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ قَيْسٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ مُخْرِمَةَ, عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ, عَبْدِ اللهِ بْنِ مَظْعُوْنِ,  عَبْدِ اللهِ بْنِ النُّعْمَانَ, عَبْدِ الرَّحْمٰنَ بْنِ جَبِــيْرٍ, عَبْدِ الرَّحْمٰنَ بْنِ عَوْفٍ, عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ حَقٍّ, عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَسْحَاسِ, عَبَسِ بْنِ عَامِرٍ, عَابِدِ بْنِ مَاعِطٍ, عُبَيْدِ بْنِ أَوْسٍ, عُبَيْدِ بْنِ النَّيْـهَانَ, زَيْدِ عُبَيْدِ بْنِ أَبِى عُبَيْدٍ, عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ, عُــتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ, عُتْبَةَ بْنِ رَبِـيْعَةَ, عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ, عُتْبَةَ بْنِ غُرْوَانَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ, عُثْمَانَ بْنِ مَطْغُوْنِ, الْعَجْلَانِ بْنِ النُّعْمَانَ, عَدِّيِ بْنِ الرَّاعِيًّا ,عِصْمَةَ بْنِ الْحَصِيْنِ,  عِصْمَةَ اْلأَشْجَعِى, عِصْمَةَ بْنِ نُوَيْرَةَ, عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ, عُثْمَانَ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ وَهْبٍ اْلأنْصَارِىِّ عُقْبَةَ بْنِ وَهْبٍ, الْـمُهَاجِرِىِّ, عُكَاشَةَ بْنِ مُحْصِنٍ, عَـلِــيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ, عُمَّارَ بْنِ يَاسِرٍ, عُمَّارَةَ بْنِ حَزْمٍ, عُمَّارَةَ بْنِ زِيَادٍ, عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ, عُمَرَ بْنِ إيَاسٍ, عُمَرَ بْنِ الْجَمُوْحِ, عُمَرَ الْحَارِثِ الْـمُهَاجِرِىِّ,  عُمَرَ بْنِ حَارِثِ اْلأَنْصَارِىِّ, عُمَرَ بْنِ سُرَاقَةَ, عُمَرَ بْنِ اَبِى سَرَحٍ, عُمَرَ بْنِ طَلْقٍ, عُمَرَو بْنِ قَيْسٍ, عُمَرَو بْنِ مُعَاذٍ, عُمَرَو بْنِ ثَعْلَبَةَ, عُمَرَو بْنِ حَرَامٍ, عُمَرَو بْنِ الْحَمَّامِ, عَمِيْرِ بْنِ عَامِرٍ, عَمِيْرِ بْنِ عَوْفٍ, عَمِيْرِ بْنِ وَقَاصٍ, عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ, عُوَيْمِ بْنِ سَاعَدَةَ, عِيَاضِ بْنِ زُهَيْرٍ, رَضِيَ اللهُ تَعَالٰى عَنْـهُمْ أجْمَعِــيْنَ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ لِوَاءُ عِزَّتِـكَ الْـمنافق وَلِسَانِ حُكْمِكَ النَّاطِقِ خَلِيْفَتُكَ عَلَى خَلِيْقَتِكَ أَبْيَنُكَ عَلَى جَمِيْعِ بَرِيَّـتِكَ, مَنْ عَجَّزَ كُلَّ نَاطِقٍ عَنْ وَصْفِ صِفَاتِهِ, وَكُلُّ حَامِدٍ عَنْ أَنْ يُؤْذِيَ حَمِدَهُ عَلَى مَكَارِمِهِ وَهِبَاتِهِ الْـمَحْمُوْدِ فِى السَّمَاءِ وَاْلأرْضِ وَخَيْرَ شَافِعٍ مُشَفَّعٍ يَشْفَعُ لِلْخَلْقِ يَوْمَ الْعَرْضِ صَلَاةً تُدِيْمُ عَلَيىَّ اللّٰهُمَّ بِـهَا يَامُحْصِىى يَامُبْدِئُ يَامَعِيْدُ لَحْمَةَ مَسَرَّةٍ ﴿رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى وَيَسِّرْلىِ أمْرِىْ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِّسَانِى يَفقَهُ قَوْلِى﴾ بِلَطَائِفِ ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ بِحَقِّ عَبْدِكَ غَنَامِ بْنِ أَوْسٍ منَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ جَمَالُ التَّجَلِّــيَاتِ اْلإخْتِصَاصِيَّةِ وَجَلَالُ التَّبْلِيَّاتِ اْلإصْطِفَائِيَّةِ الْبَاطِنِ بِكَ فِى غَيَابَاتِ الْعِزِّ اْلأَكْبَرِ, الظَّاهِرِ بِنُوْرِكَ فِى مَشَارِقِ الْـمَجْدِ اْلأفْخَرِ, عَزِيْزِ الْحَضْرَةِ الصَّمَدِيَّةِ وَسُلْطَانِ الْـمَمْلَــكَةِ اْلأَحَدِيَّةِ عَبْدِكَ مِنْ حَيْثُ انْفِرَادِكَ بِذَاتِكَ كَمَا هُوَ عَبْدُكَ مِنْ حَيْثُ إِحَاطَةِ أسْمَآئِكَ وَصِفَاتِكَ, طُوْرٌ تَجَلِّى عَظَمَتِكَ وَعِلْمِكَ وَعُقْدَةُ نِطَاقِ دَائِرَةِ عَفْوِكَ وَحِلْمِكَ, صَلَاةً تَنْزِلُ اللّٰهُمَّ بِـهَا يَامُحْيِى يَامُمِيْتُ يَاحَيُّ بِقَلْبِى اْلإيْمَانَ بِحَقِّ عَبْدِكَ الْفَاكِهَةَ بْنِ بَشَرٍ فَرْوَةَ بْنِ عُمَرَو رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمَا.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ اْلأَمِـــيْنِ الْـمُؤَيَّدِ بِالنَّصْرِ وَالْفَتْحِ الَـمُبِـيْنِ قَاطِعِ الْكَفَرَةِ وَالْـمُشْرِكِــيْنَ. وَمُبِيْدِ الْفَجَرَةِ اْلبَاغِــيْنَ, الَّذِى أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ فِى مَحْكَمِ كِتَابِكَ الْـمُبِــيْنِ, رَبَّنَا اَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ اْلكَافِرِيْنَ. صَلَاةً تُفَرِّغُ اللّٰهُمَّ يَاقَيُّوْمُ يَاوَاجِدُ يَامَاجِدُ بِـهَا عَلَيىَّ الصَّبْرَ وَالتَّمْكِــيْنَ, بِحَقِّ عِبَادِكَ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانَ, قِدَامَةَ بْنِ مَظْعُوْنَ, قُطْبَةَ بْنِ عَامِرٍ, قَيْسِ بْنِ عَامِرٍ, عَامِرِ قَيْسِ بْنِ مُحْصِنٍ,  قَيْسِ بْنِ مُخْلَدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى هَدَيْتَ بِهِ أهْلَ الأرْضِ وَالسَّمَاءِ, وَكَشَفْتَ بِهِ حِجَابَ الْغِشَاوَةِ عَنْ عُيُوْنِ أهْلِ الْعُمَاءِ وَجَعَلْتَ عِزًّا عَظَمَةُ إحَاطَةِ قُدْرَتِكَ لَهُ حِفْظًا وَحَمٰى, وَجَعَلْتَهُ مَظْهَرَ سِرِّ أَسْرَارِ حِكْمَةٍ ﴿وَمَا رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ وَلٰـــكِنَ اللهَ رَمٰى﴾ صَلَاةً تَحْفَظُنِى يَا وَاحِدُ يَاأَحَدُ يَاصَمَدُ يَاقَادِرُ مِنْ بَـــيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِى وَعَنْ يَمِيْنِى وَعَنْ شِمَالِى وَمِنْ فَوْقِى وَمِنْ تَحْتِى, وَاحْفَظْنِى مِنْ كُلِّ شَيْئٍ يُؤْذِيْنِى بِحَقِّ عَبْدِكَ كَعْبِ بْنِ جَمَّارٍ , كَعْبِ بْنِ زَيْدٍ, كَسِيْرِ بْنِ عُمَرَو رَضِيَ اللهُ عَنْـهُم.

وَبِفَضْلِ اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ السَّعَادَةِ سَيِّدِنَا وَسَيِّدِ كُلِّ مَنْ لَكَ عَلَيْهِ سِيَادَةٌ, الَّذِىْ بَذَّلَ فىِ طَاعَتِكَ جَهْدَهُ وَاجْتِـهَادَهُ, وَفاَزَ بِالْحَمْدِ إصْدَارُهُ وَإِيْرَادُهُ, فَهُوَ أمَيْنُكَ الْـمَأْمُوْنُ, وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْـمَخْزُوْنُ, الَّذِى أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ فِى حُكْمِ كِتَابِكَ الْـمَصُوْنُ, ﴿إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإنَّا لَهُ لَحَافِظُوْنَ﴾ صَلَاةً تـُـــثَــبِّتُ اللّٰهُمَّ بِـهَا يَامُقْتَــدِرُ  يَامُقَدِّمُ يَامُؤَخِّرُ  قَدِيْمِى عَلَى الصِّرَاطِ وَأَمَّنِى يَااللهُ مِنَ الزَّلَلِ, بِحَقِّ عَبْدِكَ لُبَدَةَ بْن قَيْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنِ الآلِ وَاْلأصْحَابِ وَالتَّابِعِــيْنَ لَهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الشَّافِعِ فِى اْلأُمَمِ وَثَمْرَةِ شَجَرَةِ الْقَدَمِ وَخَلاَصَةِ تَنِيْجَتِى الْوُجُوءدِ وَالْعَدَمِ, أَمِيْنُكَ عَلَى أسْرَارِ أَلُوْهِيَّتِكَ, وَحَفِيْظِكَ عَلَيَّ غَيْبَ لَاهُوْتِــيَّـــتِكَ سَيِّدِنَا وَسَيِّدِ الْكَوْنَيْنِيِّ, الَّذِى عَرَفَكَ بِكَ مَعْرِفَةً تَآمَّةً بِلَا كَيْفٍ وَلَا أَيْنٍ. نَبِيُّــكَ الْـمُصْطَفٰى وَرَسُوْلُكَ الْـُمُجْتَبٰى وَحَبِيْبُكَ الْـمُرْتَضٰى أَبِى الْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدُ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْـمُطَلِّبِ بْنِ هَاشِمٍ, صَاحِبُ التَّاجِ وَالنَّجِيْبِ وَالْـمَغْفِرِ وَالْقَضِيْبِ الَّذِى أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ  فِى مَحْكَمِ كَلَامِكَ الْقَدِيْمِ. ﴿وَمَا النَّصْرُ إلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ الْعَزِيْزِ الْحَكِيْمِ﴾ صَلَاةً تَنْصُرُنِى اللّٰهُمَّ بِـهَا, يَاأَوَّلُ يَاآخِرُ يَاظَاهِرُ عَلَى أعْدَائِى بِحَقِّ عَبْدِكَ مَالِكِ بْنِ خْوِلٰى, مَالِكِ بْنِ دَخْشَمٍ,  مَالِكِ بْنِ رَبِيْعَةَ, مَالِكِ بْنِ رِفَاعَةَ, مَالِكِ بْنِ عُمَرَو, مَالِكِ بْنِ قِدَامَةَ, مَالِكِ بْنِ مَسْعُوْدٍ, مَالِكِ بْنِ نَمِيْلةَ, مُبَشَّرِ بْنِ عَبْدِ الْـمُنْـذِرِ, الْـمُجَذَّرِ بْنِ زِيَادِ, مُحَرَّرِ بْنِ فُضَلَةَ, مُحَمَدِ بْنِ مُسَلَّمَةَ, مَدْلَاجِ بْنِ عُمَرَو, مُرْشِدِ بْنِ مُرْشِدٍ, مُسْطَحِ بْنِ أَثَاثَةَ,  مَسْعُوْدِ بْنِ أَوْسٍ, مَسْعُوْدِ بْنِ خَلْدَةَ, مَسْعُوْدِ بْنِ زَيْدٍ, مَسْعُوْدِ بْنِ رَبِيْعَةَ, مَسْعُوْدِ بْنِ سَعْدٍ, مَسْعُوْدِ بْنِ عَبْدِ سَعْدٍ,  مَسْعُوْدِ بْنِ مَغْضَبِ بْنِ عَمِيْرِ, مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ, الْحَارِثَةَ مُعَاذَ بْنِ الصَّمَتِ, مُعَاذَ بْنِ عُمَرَو, مُعَاذَ بْنِ وَاعِظٍ, مُعْبَدِ بِنْ عُبَادٍ, مَعْبَاِد بْنِ قَيْسٍ, مُعْتَبِ بْنِ عُبَيْدٍ, مَعْتَبِ بْنِ عَوْفٍ, مَعْتَبِ بْنِ قُشَيْرِ , مُعَقَّلِ بْنِ الْـمُنْذِرِ,  مُعَمَّرَ بْنِ الْحَارِثِ,  مُعَمَّر بْنِ عُمَرَو, عُمَرَو بْنِ الْجَمُوْحِ,  اْلـمُقَدَّمِ بْنِ  اْلأسْوَادِ, مُلَيْلِ بْنِ وَبْرَةَ, الْـمُنْذِرِ بْنِ عُمرَو, قَدَامَةَ اْلـمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, مَهْجَعِ بْنِ صَالِحٍ رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِىْ هُوَ نُوْرُكَ اْلأَسْنٰى وَسِرُّكَ اْلأَبْـهٰى وَحَبِــيْبُكَ اْلأَعْلٰى وَصَفِيُّكَ اْلأَزْكٰى وَاسِطَةُ أَهْلِ الْقَرْبِ وَقِبْلَةُ أهْلِ الْحُبِّ رُوْحُ الْـمُشَاهَدَةِ الْـمَلَـــكُـوْتِـــيَّةِ وَلَوْحُ اْلأسْرَارِ اْلقَيُّــوْمِــيَّةِ تَرْجُمَانُ اْلأَزَلِ وَاْلأَبَدِ لِسَانُ اْلغَيْبِ الَّذِى لَا يُحِيْطُ بِهِ أَحَدٌ, صَلَاةً تُؤَيِّدْنِى اللّٰهُمَّ بِـهَا يَاوَالِــيُّ يَامُــتَعَالِى بِــتَأْيِـــيْدِ نَبِــيِّكَ مُحَمَّدٍ بِحَقِّ عَبْدِكَ نَضْرِ بْنِ الْحَارِثِ, النُّعْمَانَ اْلأعْرَاجِ بْنِ مَالِكِ, النُّعْمَانُ بْنِ سِنَانٍ, النُّعْمَانُ بْنِ عُمَرَو, وَالنُّعْمَانُ بْنِ أَبِى خُزَمَةَ, النُّعْمَانُ بْنِ عَصْرٍ, النُّعْمَانُ بْنِ مَالِكٍ, النُّعْمَانُ بْنِ عُمَرَو, وَنَوْفَلُ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ صُوْرَةُ الْحَقِيْقَةِ الْفَرْدَانِــيَّةِ, وَحَقِيْقَةِ الصُّوْرَةِ الْـمُزَيِّــنَةِ بِاْلأَنْــوَارِ الرَّحْمَانِــيَّةِ, حَبِــيْبُ اللهِ الْـمُخْتَصِّ بِالْعِنَايَةِ الرَّبَّــانِــيَّةِ, صَلَاةً تَــكْفِيْنِى اللّٰهُمَّ يَابَــرُّ يَاتَوَّابُ يَامُنْــتَقِمُ جَمِيْعَ اْلاَسْوَاءِ وَاْلأدْوَاءِ بِحَقِّ عَبْدِكَ هَانِىْ بْنِ نِيَارٍ, هُبَيْلِ بْنِ وَبْرَةَ,  هِلَالِ بْنِ اْلـمُعَمَّلِىْ رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ,

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَاصِرُ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَهَادِى الْخَلْقِ إِلَى طَرِيْقِ اْلحَقِّ أَكْرَمُ مَسْؤُوْلٌ وَخَيْرُ مَأْمُوْلٌ, خَاتِمُ اْلأنْـبِــيَآءِ وَالْـمُرْسَلِــيْنَ وَأَقْرَبُ الْخَلْقِ إلَى رَبِّ الْعَالَـمِــيْنَ. عَدَدَ مَا كَانَ وَمَا يَــكُوْنُ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. صَلَاةً تَمُنُّ اللّٰهُمَّ يَاعَلِيُّ يَاعَفُوُّ يَارَؤُوْفُ يَامَالِكَ الْـمُلْكِ بِــإِحْسَانِكَ وَفَضْلِكَ بِحَقِّ عَبْدِكَ وَاقِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ, وَرَقَةَ بْنِ إيَــاسٍ, وَدِيْعَةَ بْنِ عُمَرَو, وَهْبِ بْنِ سَعْدٍ, وَهْبِ بْنِ أَبِى سَرَاحٍ رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ,

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى أَفَضْتَ عَلَى هَيْكَـلِهِ مِنَ اْلأنْوَارِ وَفَجَّرْتَ مِنْهُ يَنَابِــيْعَ اْلأنْوَارِ وَطَهَرْتَ بِهِ النُّفُوْسَ مِنَ الرَّذَائِـلِ وَجَعَلْتَهُ أَفْضَلَ مَنْ تَـشَرَّفَ بِهِ سَائِرِ الْقَبَائِـلِ بَهْيُ الْبَهْجَةِ وَمُقِيْمُ الْحُجَّةِ أَشْرَفُ مَنْ مَشَى عَلَى الــثّرٰى وَأَجَلُّ نَبِــيِّى شَرَّفَهُ اللهُ بَــيْنَ الْوَرٰى, صَلَاةُ تُلْزِمُنِى اللّٰهُمَّ بِـهَا يَاذَاالْجَلَالِ وَاْلإكْرَام يَامُقْسِطُ يَاجَامِعَ كَـِلَمَةَ التَّقْوٰى كَمَا أَلْزَمْتَ حَبِــيْبَكَ مُحَمَّدٍ حَيْثُ قُلْتَ ﴿فَاعْلَمْ أنَّهُ لَا إلٰهَ إلَّا اللهُ﴾ بِحَقِّ عَبْدِكَ يَزِيْدِ بْنِ اْلأَخْنَسِ, يَزِيْدِ بْنِ الْحَارِثِ, يَزِيْدِ بْنِ حَرَامِ, يَزِيْدِ بْنِ زَفِــيْشٍ, يَزِيْدِ بْنِ السَّكَنِ, يَزِيْدِ بْنِ الْـمنْذِرِ رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ. أَبُوْ أَيُوْبِ اْلأَعْوَارِ, اَبُوْ بَــكْرِ الصِّدِّيْقِ, اَبُوْ حَبَّةَ بْنِ ثَابِتِ, أَبُوْ حَبَّةَ بْنِ مَالِكٍ, أَبُوْ حَبِــيْبِ بْنِ يَزِيْدٍ, اَبُوْ حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ, أَبُوْ حَسَنِ اْلأَنْصَارِىِّ, أَبُوْ خَارِجَةَ, أَبُوْ خُلَّادِ, أَبُوْ خُزَيْمَةَ, أَبُوْ دَاوُدَ, أَبُوْ سَبْرَةَ, أَبُوْ سَلِيْطٍ, اَبُوْ سَلَمَةَ, أَبُوْ سُفْيَانَ, أَبُوْ شَيْخِ خُرُمَةِ, أَبُوْ ضِيَاحٍ, أَبُوْ طَلْحَةَ, أَبُوْ عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَاحِ, أَبُوْ عُقَيْلِ, أَبُوْ قَتَادَةَ, أَبُوْ قَيْسِ بْنِ الـْمُعَلَّى, أَبُوْ كَبْشَةَ, أَبُوْ لُبَابَةَ, اَبُوْ مَخشٰى, اَبوْ مُرْشِدٍ, أَبُوْ مَسْعُوْدِ الْبَدْرِىِّ, أَبُوْ مَلِــيْلِ بْنِ اْلأزْعَرِ, أَبُوْ الْهَـيْشِمِىِّ, اَبُوْ أَيْسَرٍ رِضْوَانُ اللهِ تَعَالٰى عَنـهُمْ. اَللّٰهُمَّ انْفَعْنَا بِـهِمْ وَبِجَاهِهِمْ عِنْدَكَ يَارَبَّ الْعَالَـمِــيْنَ.        

وَبِفَضْلِ اللُّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّيِّـدِ الْكَامِلِ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ مِفْتَاحِ الْعُلُوْمِ الرَّبَّانِــيَّـةِ وَمِصْبَاحِ مِلَّةِ اْلإسْلَامِــيَّةِ وَمِشْكَاةِ اللُّـمْعَةِ الدَّيْمُوْمِــيَّةِ وَنُخْبَةِ الْخَيْرَةِ النُّوْرَانِـــيَّةِ الْقَائِمِ عَلَى قَدَمِ الْعُبُوْدِيَّةِ وَالْحَاضِرِ فِيْكَ لَكَ بِصُنُوْفِ الْغُيُوْبِــيَّةِ, صَلَاةً تُــنْجِــيْنِى اللّٰهُمَّ بِـهَا مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَبَـلِــيَّةٍ وَتَوَلَّنِى بِـهَا يَاغَنِيُّ يَامُغْنِى يَامَانِعُ بِالْوِلَايَةِ والْعِنَايَةِ وَالرِّعَايَةِ وَالسَّلَامَةِ بِحَقِّ عَبْدِكَ أَهْلِ بَدْرٍ يَاسَيِّدِنَا اَبَا اَيْمَنِ اْلخَزْرَجِيِّى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَا سَيِّدِنَا اَبَا حَيَةِ اْلأَوْسِىِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ تَوَسَّلْتُ بِكُمْ وَالْتَمَسْتُ فِيْكُمْ.

    وَبِفَضْلِ اللّٰهًمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ عَيْنُ الْعِنَايَةِ وَيَاءُ الْبِدَايَةِ وَدَالُ الدَّوَامِ وَكَافُ الْــكِفَايَةِ وَوَاوُ الْوِقَايَةِ وَلَامُ اللُّطْفِ وَكَافُ الْـكَمَالِ الشَّفِـيْقِ الرَّفِــيْقِ حَمِيْدُ الْخِصَالِ صَلَاةً تُــكْرِمُـنِى بِـهَا اللّٰهُمَّ يَاضَآرُّ يَانَــافِعُ يَانُوْرُ بِالسَّعَادَةِ وَالسِّيَادَةِ وَالْــكَرَامَةِ بِحَقِّ أَهْلِ بَدْرٍ  يَاسَيِّدِنَا أَبَا حَرَامٍ اْلأَوْسِىّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَاسَيِّدِنَا أَبَا يَزِيْدٍ اْلأَنْصَارِىْ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ تَوَسَّلْتُ بِكُمْ وَالْتَمَسْتُ فِيْــكُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْــكَوَاكِبِ النُّوْرَانِــيىِّ وَالسِّرَاجِ الرَّبَّانِــيىِّ الْـمُتَوَقِّدِ مِنَ اْلأَزَلِ إِلَى اْلأَبَــدِ غَيْبِ اللهِ الَّذِى لَا يُحِيْطُ بِهِ أَحَدٌ نَاصِحُ اْلأُمَّةِ وَكَاشِفُ الْغُمَّةِ أَكْرَمُ اْلأنْــبِيَآءِ وَالْـمُرْسَلِــيْنَ وَرَسُوْلِ رَبِّ الْعَالَـمِــيْنَ الَّذِىْ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ فِى مَحْكَمِ الذِّكْرِ الْعَطِيْمِ. نَبِـــيِّى عِبَادِىْ ﴿أَنِّى أَنَا الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ﴾ صَلَاةً تَــتُوْبُ اللّٰهُمَّ بِـهَا عَلَي يَاهَادِىْ يَابَدِيْعُ يَابَاقِى تَوْبَةً نَصُوْحًا بِحًقِّ أَهْلِ بَدْرٍ يَاسَيِّدَنَا اَبَا سُفْيَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَاسَيِّدَنَا اَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ تَوَسَّلْتُ بِكُمْ وَالْتَمَسْتُ فِيْكُمْ.

وَبِفَضْلِ اللّٰهُمَّ يَامَنْ لَا تَرَاهُ الْعُيُوْنُ وَلَا تُخَالِطُهُ الظُّنُوْنُ وَلَا تَصِفُ الْوَاصِفُوْنَ أَنْتَ الْبَاقِى بِلَا زَوَالٍ أَنْتَ اْلغَنِـــيُّى بِلَا مِــثَالٍ أَسْأَلُكَ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِىْ سَلَا أرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِمَا وَسِعَ كُرْسِيُّكَ مِنْ عَظَمَتِكَ وَجَلَالِكَ وَجَمَالِكَ وَبَــهَآئِكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى أشْرَفِ مَخْلُوْقَاتِكَ وَزَيَّنَ عِبَادِكَ وَعَبِــيْدِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَـــتِهِ وَآلَ بَــيْـتِهِ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَآءَ نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَـلِمَاتِكَ كُـلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَمَا تَخْلُقُ وَمَا أنْتَ خَالِقُهُ إِلَى يَـوْمٍ يُــبْعَــثُوْنَ صَلَاةً تَسْكُنُنِى اللّٰهُمَّ بِـهَا يَاوَارِثُ يَارَشِيْدُ يَاصَبُوْرُ جَنَّةً أُعِدَّتْ لِلْـمُتَّقِيْنَ ﴿دَعْوَاهُمْ فِيْـهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِــيَّــتُـهُمْ فِيْــهَا سَلَامٌ, وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِــيْنَ﴾

اَللّٰهُمَّ إنِّى أسْأَلُكَ يَارَحْمٰنُ يَارَحِيْمُ بِأَسْمَآئِكَ الْعَظَامِ وَمَلائِــكَــتِكَ الْكِرَامِ وَرُسُلِكَ عَلَيْـهِمْ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ أنْ تُـلْـمِحَنِى بِلَمْحَةِ أَهْلِ بَدْرٍ وَلَـْمَحاتِـهِمْ, وَتَــنْفَحْنِى بِنَفْحَاتِــهِمْ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ يَارَبِّ يَاأَهْلَ بَدْرٍ  أمِدُّوْنِى بِنَفْحَةٍ وَاسْعِدُوْنِى بِلَمْحَةٍ وَأَعِــيْنُوْنِى بِقُوَّةٍ وَأَغِــيْثُوْنِى  بِنَظْرَةٍ تَدْفَعُ عَنِّى كُـلَّ كَيْدٍ وَلَـمَّةٍ. وَإنْ لَـْم أَكُــنْ أَيُّــهَا السَّادَاتُ أهْلًا لِذٰلِكَ فَجَنَابِكُمْ لِلْإغْضَاءِ وَالسِّمَاحِ أَهْلٌ, وَإنْ كَانَتْ أعْمَالِى وِعْرَةُ الْـمَسَالِكِ فَحَمَاكُمْ لِلْقَاصِدِيْنَ رَحَبٌ وَسَهْلٌ, أنْتُمْ نَاطِقٌ بِحَمَاكُمْ مَحْكَمُ التَّــنْزِيْــلِ, أنْـتُمُ الْـمُحِبُّوْنَ بِرَقَائِــقِ التَّـــكْرِيْمِ وَالتَّبْجِــيْلِ, أنْـتُمُ الْوَسَائِلُ إلىَ الْحَبِــيْبِ الْأعْظَمِ, أنْتُمُ الْوَسَائِلُ وَالْوَسَائِطُ لِلسَّبِــيْلِ اْلأقْوَامِ, أنْـتُمُ السِّرَّةُ اْلهُدَاةُ, أنْـتُمُ النُّجُوْمُ فِى اْلإهْـــتِدَاءِ, أنْتُمُ الرُّجُوْمُ عَلَى اْلأَعْدَاءِ, أنْتُمْ مَصَابِحُ الدُّجَا الْحَالِكُ, أَنْتُمُ النَّاشِلُوْنَ لِــكُـلِّ غَرِيْقٍ وَهَالِكٍ, أنَا عَبْدُكُمُ الذَّلِــيْلُ الْــكَسِيْرُ, حَلِــيْفُ الْجَنَايَةُ وَالتَّقْصِيْرُ, وَتَقُوْلُ وَبِحُرْمَةِ اسْمِكَ الْعَظِيْمِ يَااللهُ يَاوَاحِدُ يَاأحَدُ يَافَرْدُ يَاصَمَدُ يَامَوْجُوْدُ يَاجَوَّادُ يَابَاسِطُ يَاوَدُوْدُ يَاكَرِيْمُ يَاوَهَّابُ يَاذَا الطَّوْلِ يَاحَنَّانُ يَامَنَّانُ يَاغَنِيُّ يَامُغْنِى يَافَتَّاحُ يَارَزَّاقُ يَاعَلِيْمُ يَاحَلِيْمُ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ يَارَحْمٰنُ يَارَحِيْمُ يَابَدِيْعُ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأرْضِ يَاذَا الْجَلَالِ وَاْلإكْرَامِ أغْنِنِى بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ يَارَبِّ مُتَمَسِّكٌ بَوَثِــيْــقِ عُرُوْتِـكَ وَعُرُوْتِـهِمْ الَّتِى لَيْسَ لَهَا انْفِصَامٌ وَمُعْتَصَمٌ بِمَـتِــيْنِ حَبْلِكَ وَحَبْلِهِمْ الَّذِى هُوَ السَّبَبُ الْـمَوْصُلِ إلَى الْـمَرَامِ يَاأهْلَ بَدْرٍ ثُمَّ اسْكُتُ وَقُلْ بِفَضْلِ اسْمِكَ الْجَلِــيْلِ أَسْأَلُكَ مِنَ النِّعْمَةِ دَوَامُهَا وَمِنَ الْعِصْمَةِ تَمَامُهَا, وَمِنَ الرَّحْمَةِ شُمُوْلُهَا, وَمِنَ الْعَافِيَةِ حُصُوْلُهَا, وَمِنَ الْعَيْشِ أرْغَدُهُ, وَمِنَ الْعُمْرِ أسْعَدُهُ, وَمِنَ اْلإحْسَانِ أَتَّــمُهُ, وَمِنَ اْلأنْعَامِ أَعَمُّهُ وَمِنَ الْفَضْلِ أَعْذَبُهُ, وَمِنَ اللُّطْفِ أَنْفَعُهُ.

اَللّٰهُمَّ كُنْ لَنَا وَلَا تَــكُنْ عَلَيْنَا, اَللّٰهُمَّ اخْتِمْ بِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا, وَحَقِّقْ بِالزِّيَادَةِ آمَالِنَا, وَاقْرِنْ بِالْعَافِيَةِ غُدُوُّنَا وَآصِلْنَا, وَاجْعَلْ إلَى رَحْمَتِكَ مَصِيْرَنَا وَمَآلَنَا وَاصْبِبْ سَجَّالَ عَفْوِكَ عَلَى ذُنُوْبِنَا, وَمَنَّ عَلَيْنَا بِــإِصْلَاحِ عُيُوْبِنَا وَاجْعَلِ التَقْوٰى زَادَنَا, وَفِى مَرْضَاتِكَ اجْتِــهَادِنَا, وَعَلَيْكَ  تَوَكَّـلْنَا وَاعْتِمَادِنَا ثَــبِّـــتْنَا عَلَى نَهْــجِ اْلإسْتِقَامَةِ وَأَعِذْنَا مِنْ مُوْجِبَاتِ النِّدَامَةَ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ, خَفِّفِ اللّٰهُمَّ ثَقِّلْ اْلأوْزَارَ وَارْزُقْنَا عَيْشَ اْلأبْرَارَ وَاكْفِنَا مَا أهَمَّنَا فِى هَذِهِ الدَّارِهِ وَفِى تِلْكَ الدَّارِ وَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ اْلأشْرَارِ وَكَيْدَ الْفُجَّارِ, وَاعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ وَرِقَابِ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا مِنَ النَّارِ يَاعَزِيْزُ  يَاغَفَّارُ يَاكَرِيْمُ يَاسَتَّارُ يَاعَلِيْمُ يَاجَبَّارُ يَاخَالِقَ اللَّيْلِ وَالنَّـهَارِ, خَلِّصْنَا مِنْ هَمِّ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَالنَّارِ, نَوِّرْ قُلُوْبَنَا بِنُوْرِ مَعْرِفَتِكَ وَاكْسِنَا مِنْ جَلَابِــيْبِ حِكْمَتِكَ, أجِرْنَا مِنْ هَمِّ الدُّنْيَا وَعَذَابِ النَّارِ, هَيِّــئْنَا اللّٰهُمَّ لِقَبُوْلِ طَاعَتِكَ وَتَوَجِّنَا بِتَاجِ قَبُوْلِكَ وَهَيْــبَتِكَ وَاصْرِفْ عَنَّا خِزْيَكَ وَنِقْمَتِكَ وَمَتِّعْنَا فِى الْجِنَانِ بِرُؤْيَــتِكَ يَااللهُ. أنْتَ الَّذِى لَاتَنْفَعُكَ طَاعَتُنَا, وَلَا تَضُرُّكَ مَعْصِيَتُنَا عَامِلْنَا بِأَهْلِيَــتِكَ وَلَا تُعَامِلْنَا بِأَهْلِــيَـــتِنَا.

إِلٰهِىْ أنْتَ غَنِيٌّ عَنَّا وَعَنْ أعْمَالِنَا فَاعْفُ عَنَّا ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أنْفُسَنَا وَإنْ لَـْم تَغْفِرْلنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ﴾ إلٰهِى أنْتَ الرَبُّ الْغَفُوْرُ الْغَنِيُّ الشَّكُوْرُ مِنْ حَظِ الْقَلَمِ بِأَمْرِهِ فِى اْلأَزَلِ أُمَّةٌ مُذْنِبَةٌ وَرَبٌّ غَفُوْرٌ, إفْتَحْ بَيْنَنَا وَبَــيْنَ قَوْمِنَا بِاْلحَقِّ وَأنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِيْنَ. إنْ تَسْتَفْتِحُوْا فَقَدْ جَآءَ كُمُ الْفَتحُ, نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيْبٌ وَبَشِّرِ الْـمُؤْمِنِــيْنَ, وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍالصَّادِقِ الْآمِــيْنِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِــيْنَ وَأزْوَاجِهِ وَذُرِّيَــتِهِ وَأهْلِ بَــيْتِهِ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَسَلاَمٌ عَلَى اْلـمُرْسَلِــيْنَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـِــميْنَ.  

وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّى وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِـــيْنَ.


0 Response to "HIZIB JALIYAH AL ADZKAR WAS-SAIFI AL-BATTAR FII SHOLATI ‘ALA MUKHTAR"

Post a Comment