HIZIB WAQI'AH AL MUKARROMAH

 

HIZIB WAQI'AH 

Hizib Waqi'ah Al  Mukarromah. Bacaan Surat Al-Waqi'ah yang diakhiri dengan doa nilailil barokah terutama tentang memancarkan magnit rizqi


-﴿حِزْبُ الْوَقِيْعَةِ الْـمُبَارَكَةِ لِشَيْخِ أَحْمَدِ الرِّفَاعِى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ﴾-

إِلَى حَضْرَةِ النَّبِــيِّى الْـمُصْطَفٰى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِـيْنَ الْفَاتِحَةِ :.... ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ اْلأَنْــبِيَآءِ وَاْلأَوْلِــيَآءِ خُصُوْصًا سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجَيْلَانِى سُوْنَانْ كَالِى جَاڮَا وَالشَيْخِ جَاڠْكُوڠْ لَانْدُوهْ وَالشَّيْخِ أَحْمَدُ الرِّفَاعِى وَالشَّيْخِ أَحْمَدِ عِزُّ الدِّيْنِ الصَّيَّادِ خُصُوْصًا جَمِيْعِ أَهْلِ الطَّرِيْقَةِ الرِّفَاعِيَّةِ وَجَمِيْعِ أَهْلِ الطُّرُقِ وأئمة الأربعة رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ شَيْئٌ للهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةِ : ....

بِــسْمِ اللّٰـهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١) لَيْسَ لِوَقْعَــتِهَا كَاذِبَــةٌ (٢) خَافِضَةٌ رَافِعَةُ (٣) إذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (٤) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (٥) فَكَانَتْ هَبَآءً مُنْبَــثًّا (٦) وَكُنْتُمْ أزْوَاجًا ثَلَاثــَةٌ (٧) فَأَصْحَابُ الْـمَيْمَنَةِ مَآ أَصْحٰبُ الْـمَيْمَنَةِ (٨) وَأَصْحَابُ الْـمَشْأَمَةِ مَآ أَصْحَابُ الْـمَشْئَمَةِ (٩) وَالسَّابِقُوْنَ السَّابِقُوْنَ (١٠)

أُوْلۤئِكَ الْـمُقَرَّبُوْنَ (١١) فِى جَنَّاتِ النَّعِيْمِ (١٢) ثُلَّةٌ مِنَ اْلأَوَّلِيْنَ (١٣) وَقَلِيْلٌ مِنَ اْلآخَرِيْنَ (١٤) عَلٰى سُرُوْرٍ مَّوْضُوْنَةٍ (١٥) مُـتَّكِـئِيْنَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِيْنَ (١٦) يَطُوْفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مـُّخَلَّدُوْنَ (١٧) بِأَكْوَابٍ وَّأَبَارِقَ وَكَأْسٍ مِّنْ مَّعِيْنٍ (١٨) لَايُصَدَّعُوْنَ عَنْهَا وَلَايُــنْزِفُوْنَ (١٩) وَفَاكِهَةٍ مّـِمَّا يَـــتَخَيَّرُوْنَ (٢٠)

وَلَحْمٍ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُوْنَ (٢١) وَحُوْرٌ عِيْنٌ (٢٢) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الـْمَكْنُوْنِ (٢٣) جَزَآءً بِمَا كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ (٢٤) لَايَسْمَعُوْنَ فِيْهَا لَغْوًا وَلَاتَــــأْثِيْمًا (٢٥) إِلَّا قِيْلًا سَلَامًا سَلَامًا (٢٦) وَأَصْحٰبُ الْيَمِيْنِ مَاأَصْحَابُ الْيَمِيْنِ (٢٧) فِى سِدْرٍ مَـخْضُوْدٍ (٢٨) وَطَلْحٍ مَـمْدُوْدٍ (٢٩) وَظِلٍّ مَـمْدُوْدٍ (٣٠)

وَمَآءٍ مَسْكُوْبٍ (٣١) وَفَاكِهَةٍ كَثِيْرَةٍ  (٣٢) لَامَقْطُوْعَةٍ وَلَامَـمْنُوْعَةٍ (٣٣) وَفرُسٍ مَرْفوْعَةٍ  (٣٤) إِنَّا أَنْشَـأْنَا هُنَّ إِنْشَآءً (٣٥) فَجَعَلْنَا هُنَّ أَبْكَارًا (٣٦) عُرَبًا أَتْرَابًا (٣٧) لِأَصْحٰبِ الْيَمِيْنِ (٣٨) ثلَّةٌ مِنَ اْلأَوَّلِــيْنَ (٣٩) وَثلَّةٌ مِنَ اْلآخَرِيْنَ (٤٠)

وَأَصْحٰبُ الشِّمَالِ مَاأَصْحٰبُ الشِّمَالِ (٤١) فِى سَمُوْمٍ وَحَمِيْمٍ (٤٢) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُوْمٍ (٤٣) لَابَارِدٍ وَلَاكَرِيْمٍ (٤٤) إِنـَّهُمْ كَانُوْا قَبْلَ ذٰلِكَ مُتْرَفِيْنَ (٤٥) وَكَانُوْا يُصِرُّوْنَ عَلٰى الـْحِنْثِ الْعَظِيْمِ (٤٦) وَكَانُوْا يَقُوْلُوْنَ أَئِذَا مِتْـنَا وَكُــــنَّا تُرَابًا وَّعِظَامًا ءَإِنَّا لَـمَبْعُوْثُوْنَ (٤٧) أَوْ أَبَآؤُنَ الْأَوَّلُوْنَ (٤٨) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِــيْنَ وَاْلآخِرِيْنَ (٤٩) لـَمَـجْمُوْعُونَ إِلٰى مِيْقَاتٍ يَوْمِ مَعْلُوْمٍ (٥٠)

ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُـّهَا الضَّآلُّوْنَ الـْمُكَذِّبُوْنَ (٥١) لَأَكِلُوْنَ مِنْ شَجَرٍمِنْ زَقُوْمٍ (٥٢) فَمَالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ (٥٣) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيْمِ (٥٤) فَشَارِبُوْنَ شُرْبَ الـْهِيْمِ (٥٥) هَذَا نُـــزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّيْنِ (٥٦) نَحْنُ خَلَقْنٰكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُوْنَ (٥٧) أَفَرَأَيْــتُمْ مَاتـُمْنُوْنَ (٥٨) ءَأَنْتُمْ تَـخْلُقُوْنَهُ أَمْ نَـحْنُ الـْخَالِقُوْنَ (٥٩) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْـمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِـمَسْبُوْقِيْنَ (٦٠)

عَلٰى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَاَلكُمْ وَنُنْشِئُكُمْ فِى مَالَاتَعْلَمُوْنَ (٦١) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَتَ الؤُلٰى فَلَوْلَا تَذَكَّرُوْنَ (٦٢) اَفَرَاَيْتُمْ مَّا تَـحْرُثُوْنَ (٦٣) ءَأَنْتُمْ تَزْرَعُوْنَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُوْنَ (٦٤) لَوْ نَشَآءُ لـَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا


فَظَلْـــتُمْ تَفَكَّهُوْنَ (٦٥) إِنَّا لـَمُغْرَمُوْنَ (٦٦) بَلْ نَـحْن مـَحْرُوْمُوْنَ (٦٧) أَفَرَأَيْــتُمُ الـْمَآءَ الَّذِى تُشْرِبُوْنَ (٦٨) ءَأَنْتُمْ أَنْـــزَلْتُمُوْهُ مِنَ اْلـمُزْنِ اَمْ نَـحْنُ اْلـمُنْزِلُوْنَ (٦٩) لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُوْنَ (٧٠)

اَفَرَاَيْتُمُ النَّارَ الَّتِى تُوْرُوْنَ (٦١) ءَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتـَهَا اَمْ نَحْنُ الْـمـُنْشِؤُوْنَ (٧٢) نَحْنُ جَعَلْنَهَا تَذْكِرَةً وَّمَتَاعًا لِلْمُقْوِيْنَ (٧٣) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيْمِ (٧٤) فَلَا اُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُوْمِ (٧٥) وَاِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُوْنَ عَظِيْمٍ (٧٦) اِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيْمٌ (٧٧) فِى كِتَابٍ مَّكْنُوْنِ (٧٨) لَايـَمَسُّهُ اِلَّا الْـمُطَهَّرُوْنَ (٦٩) تَنْزِيْلٌ مِّنْ رَبِّ اْلعَالَـمِيْنَ (٨٠)

أَفَبـِهَذَا الْـحَدِيْثِ أَنْتُمْ مُذْهِنُوْنَ (٨١) وَتَجْعَلُوْنَ رِزْقَكُمْ اَنَّكُمْ تُكَذِّبُوْنَ (٨٢) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُوْمَ (٨٣) وَاَنْتُمْ حِيْنَــئِذٍ تَنْظُرُوْنَ (٨٤) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلٰكِنْ لَّا تُبْصِرُوْنَ (٨٥) فَلَولَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْـرَ مَدِيْنِــيْنَ (٨٦) تَرْجِعُوْنَـهَا إنْ كُنْتُمْ صَادِقِيْنَ (٨٧) فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْـمُقَرَّبِيْنَ (٨٨) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَّجَنَّاتٌ نَّعِيْمٍ (٨٩) وَأَمَّا إنْ كَانَ مِنْ أصْحَابِ الْيَمِيْنِ (٩٠)

فَسَلٰمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحٰبِ الْيَمِيْنِ (٩١) وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْـمُكَذَّبِيْنَ الضَّآلِّيْنَ (٩٢) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيْمٍ (٩٣) وَتَصْلِـــــيَةٌ جَّحِيْمٍ (٩٤) إِنَّ هٰذَا لَـهُوَ الْحَقُّ الْيَقِيْنِ (٩٥) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيْمِ (٩٦)

(الدعاء)

بسم الله الرحمن الرحيم. اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِمَعَاقَدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَبِمُنْتَـهٰى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَبِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ وَبِاسْمِكَ اْلأَعْلٰى وَبِكَلِمَاتِكَ التَّـــآمَّاتِ الَّتِى لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ, وَبِــإِشْرَاقِ وَجْهِكَ أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسلِّمَ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ, وَأَنْ تُعْطِيْنِى رِزْقًا حَلَالًا طَيِّبًا, يَاطَالِبًا غَيْرَ مَطْلُوْبٍ وَيَا غَالِبًا غَيْرَ مَغْلُوْبٍ يَاوَاسِعَ الْـمَغْفِرَةِ وَيَارَازِقَ الثَّقَلَـيْنِ وَيَاخَيْرَ النَّاصِرِيْنَ. اَللّٰهُمَّ إِنْ كَاَن رِزْقِى فِى السَّمَآءِ فَأَنْزِلْهُ وَإِنْ كَانَ فِى اْلأَرْضِ فَأَخْرِجْهُ وَإِنْ كَانَ بَعِيْدًا فَقَرِّبْهُ وَإِنْ كَانَ قَرِيْبًا فَسَهِّلْهُ وَإِنْ كَانَ عَسِيْرًا فَيَسِّرْهُ, وَإِنْ كَانَ قَلِيْلًا فَكَـــثِّرْهُ, وَإِنْ كَانَ كَــثِيْرًا فَبَارِكْ لِى فِيْهِ.

اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ يَدَيَّ الْيَدَّ الْعُلْيَا بِاْلإِعْطَاءِ, وَلَا تَجْعَلْ يَدَيَّ الْيَدَّ السُّفْلٰى بِاْلإِسْتِطَاعِ, يَافَتَّاحُ يَارَزَّاقُ يَاكَرِيْمُ يَاعَلِيْمُ. اَللّٰهُمَّ سَخِّرْلِى رِزْقِى وَاعْصِمْنِى مِنَ الْحِرْصِ وَالتَّعَبِ فىِ طَلَبِهِ وَمِنَ التَّدْبِـــيْرِ فِى تَحْصِيْلِهِ وَمِنَ الشُّخِّ بَعْدَ حُصُوْلِهِ.

اَللّٰهُمَّ تَوَلَّ أَمْرِىْ بِذَاتِكَ وَلَا تَكَّـــلْنِى إِلٰى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلَا أَقَلَّ مِنْ ذٰلِكَ, وَاهْدِنِى إِلٰى صِرَاطِكَ الْـمُسْتَــقِيْمِ, صِرَاطَ اللهِ الَّذِىْ لَهُ مَا فِى السَّمٰوٰاتِ وَمَا فِى اْلأَرْضِ, أَلَا إِلَى اللهِ  تَصِيْرُ اْلأُمُوْرِ, وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ, وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِــيْنَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِــيْنَ.

0 Response to "HIZIB WAQI'AH AL MUKARROMAH"

Post a Comment